على مدار الفترة الماضية، ارتكبت المليشيات الإخوانية الإرهابية عديد الجرائم في محافظة شبوة، تعبيرًا عن كراهية كبيرة من هذا الفصيل ضد الجنوب وشعبه. ومثّلت جرائم الاختطاف إحدى أبشع الجرائم التي ارتكبتها المليشيات الإخوانية ضد الجنوب، وقد تفاقم هذا الإرهاب مؤخرًا، على نحوٍ مرعب.
أحدث هذه الجرائم الإخوانية الغادرة تمثّلت في إقدام المليشيات الإرهابية التابعة للشرعية على اختطاف 5 مواطنين في شقرة، خلال عودتهم من حضرموت.
المعلومة كشفها عضو الجمعية الوطنية وضاح بن عطية، الذي أوضح أنّ المختطفين هم قائد الحريبي ويعقوب العطري وناصر القاضي وثابت محمد صالح وماهر محسن معبد"
وأشار إلى أنّ المليشيات الإخوانية اختطفت هؤلاء الأشخاص الذين لا يزالون مخفيين بشكل قسري.
تُضاف هذه الجريمة إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات التي شنّتها المليشيات الإخوانية الإرهابية التي فضحت الكم الكبير من الخبث والكراهية الموجّه من الشرعية ضد الجنوبيين.
وفي محافظة شبوة على وجه التحديد، ارتكبت المليشيات الإخوانية الإرهابية الكثير من الجرائم الغادرة بينها الاختطاف، لا سيّما أنّ هذا الفصيل الإرهابي أنشأ سجونًا تُمارَس فيها أبشع صنوف الاعتداءات ضد الجنوبيين.
السجون الإخوانية تشبه "مقاصل الموت" وقد أنشأتها المليشيات التابعة للشرعية بعدما شنّت عدوانها الغاشم على محافظة شبوة، وهناك يتعرض الجنوبيون لاعتداءات مروعة، تكشف عن مدى الطائفية الإخوانية القاتلة.
ولا تقتصر جرائم مليشيا الإخوان على الاختطافات، لكنّها شملت مختلف الانتهاكات في مجال حقوق الإنسان من إعدامات ومداهمة للمنازل وتضييق وانتهاك للحرمات.
الجرائم الإخوانية الخبيثة التي تنهش في عظام الجنوبيين تقابلها القيادة السياسية الجنوبية عبر توثيق هذه الاعتداءات حتى لا يسقط الاتهاكات عن مرتكبيها، وهي جرائم لا يمكن أن تسقط بالتقادم.
