من بديهيات الانتصار في اي معركة ان يكون الحلفاء على قدر كبير من نظافة الضمير ونزاهة المقصد ويجمعهم هدف واحد.. الحرب في اليمن تفتقد من يومها الاول هذه المعايير والتي بدونها تصبح الحرب عبثية ومصدرا للاثراء وانتفاخ البطون وانعدام الضمير وصار اغلب المنخرطين فيها يسعون ويناضلون ليل نهار لاستمرارها ضمانا لتواصل تدفق الاموال لهم.
لو كنت صاحب قرار في المملكة العربية السعودية لطردت كل المسؤولين اليمنيين الضيوف عندها من خمس سنوات والذين لم يصنعوا اي فعل ايجابي غير زيادة ارصدتهم واوزانهم ووضعتهم في خيمة عند اقرب مركز حدودي ليعرفوا معني الحرب وما جلبته من خراب ودمار ولمنعتهم من الوصول الى العقارات التي اشتروها خارج اليمن.