تلعب دولة الإمارات العربية المتحدة دورًا فاعلًا في دعم خطط التنمية التي ينفذها المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أرخبيل سقطرى، وتمكن أهمية الدور الإماراتي في أنه يتعامل بشكل سريع مع أي محاولات من شأنها إخضاع الإرخبيل مرة أخرى للحكم الإخواني الغاشم، وتعمل على تهيئة الأوضاع لإنجاح عملية التنمية التي تسير على قدم وساق في مجالات مختلفة. وخلال الأسبوع الماضي وجهت دولة الإمارات عدد من شحنات الوقود للتعامل مع أزمات المشتقات النفطية التي تحاول الشرعية الإخوانية عبر وكلائها خلقها في سقطرى، ووجهت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، شحنة أسطوانات غاز منزلي إلى سكان مناطق الساحل الغربي في أرخبيل سقطرى، واستفاد العشرات من الأسر المقيمة في منطقتي قاضب وموري، من دفعة المحروقات، للتخفيف من شح إمدادات الوقود.
كما وصلت شحنة أسطوانات غاز منزلي إلى السكان في مركز 14 أكتوبر بمدينة حديبو، في محافظة سقطرى، سيّرتها مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، واستجابت المؤسسة الإغاثية الإماراتية إلى نداءات الأهالي بتلبية احتياجات السكان من المحروقات، وعبر المواطنون عن تقديرهم للدور الإغاثي للأذرع الإنسانية الإماراتية في سقطرى، من أجل تحسين الظروف المعيشية، وتدبير الاحتياجات الضرورية من السلع الاستراتيجية.
ووصلت إلى مدينة قلنسية في محافظة سقطرى شحنة من أسطوانات الغاز المنزلي سيّرتها مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، لتلبية احتياجات الأهالي، وسادت حالة من الارتياح بين السكان، مع توفر المحروقات، معبرين عن تقديرهم للجهود الإغاثية لمؤسسة خليفة بن زايد والهلال الأحمر الإماراتي، على دورهما الإنساني.
إلى جانب ذلك توجهت القوافل الغذائية إلى أحياء الشيخ زايد وقشرو وسلمهو وعبلهن وعجمان وصارفة، في استئناف لجهود الأذرع الإنسانية الإماراتية، و شملت المساعدات على مواد غذائية أساسية منها الدقيق والأرز والتمر والزيت والسكر والملح والشاي وغيرها، كما أطلقت لجنة التنمية التابعة لمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية بمحافظة أرخبيل سقطرى، حملة نظافة واسعة في مدينة حديبو.
