استدعاء التاريخ في العمل السياسي للبناء عليه خطاء يقع فيه كثير من الساسه يخالف نواميس الكون فقد قال الله عز وجل في محكم كتابة {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (134) فالتاريخ هو عباره عن احداث تستلهم منها العبر فقط اما. فكرة البناء عليه هو كمن {أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ}
شبوة عمود توازن الجنوب من الاجحاف ان نحصرها في حقبه تاريخية لها وعليها فهناك جيلين من الجنوبين مرتبطة ذاكرتهم بالكثير من السوداوية عن تاريخ ما قبل عام 1969م واستحضار التاريخ للبناء عليه راي عام شبواني وجنوبي ضد الغزو الثالث لشبوة فكرة خاطئة تماماً خاص بعد احداث اغسطس وموقف "صالح بن فريد" الذي لم يكن موقف ايجابي فالذاكرة الشعبية الثورية لا تغفر بسهوله. ...... وعليه..
اجمعو الناس على قواسم مشتركة تعيد بناء نسيج وطني شبواني قادر أن يواجهه القادم الصعب فشبوة 48 الف كيلو متر مربع تتنافس عليها قوى عظمى ليس لأجل عمامة الشيخ "بن فريد" بل لأجل خط التجارة الدولي المسمى حزام الحرير ومنطقة الترانزيت الدولي ومنطقة الصناعات التحويلية وموانئها والسكك الحديد...
شبوة ياسادة مفتاح الشرق لأفريقيا وشريان الحياة لأوروبا الجديدة..