قال الدكتور علي الخلاقي المحلل السياسي والعسكري أثناء مداخلته على قناة الغد المشرق إن حادثة استهداف العند من قبل مليشيات الحوثي اليوم ليست الأولى ولن تكون الأخيرة إذا لم تتلقى رد مؤلما وفاجعا وسبق لها قبل عامين وتحديدا في يناير 2019 تنفيذ تلك العملية الإرهابية التي راح ضحيتها العديد من أبطال القوات المسلحة ومنهم اللواءين الزنداني وطماح . وأضاف ان الجريمة الإرهابية تضاف إلى سلسلة من الجرائم منها استهداف الحكومة في عدن وبهذا تؤكد المليشيات مواصلة غيها عبر الأسلحة النوعية التي تحصل عليها المليشيات من اسيادها في ايران وعلى مدى سبع سنوات المليشيات تستقوي بالأسلحة التي تتدفق اليها وترسل رسالة للعالم انها لا تعرف غير القوة والإرهاب وتريد تعميم المشروع على مستوى الجزيرة العربية .
وأشار ان العمليات الإرهابية لا تستهدف الداخل بل دول الجوار فالسعودية تتعرض العديد من الهجمات من قبل تلك المليشيات اضافة الى الاعتداءات التي تطال الممرات الدولية وبالأسلحة التي تصل اليها عبر منافذ بحرية وبرية وذلك بتسهيل أطراف دولية هدفها فرض الجماعات كأمر واقع وضمن مصالح مشتركة بينهم تستهدف بلادنا والمنطقة ككل الجزيرة والخليج . ونوه الخلاقي في حديثه إلى انه يفترض بالقيادات العكسرية ان تجيب لماذا لم تعتبر من الأحداث السابقة؟ كما يجب عليها ان تتخلى على الاحتفالات والتجمعات في المناطق الحيوية والاستراتيجية بالمقابل يجب ان نوجه سؤال للتحالف لماذا لم يتم توفير الدفاعات الجوية والأسلحة النوعية حيث ان القوات المسلحة الجنوبية تخوض حرب ضروس وهي حرب للدفاع وحماية بلادنا والأمن القومي العربي فخطر المليشيات وإيران لا يقتصر علينا بل خطر على الجميع . وألمح ان المليشيات بهذا الاستهداف والإرهاب ربما حاولت تثأر نتيجة تكبدها خسائر وهزائم فادحة من قبل قوات العمالقة بما فيها اللواء الثالث في الساحل الغربي . وعلق حول الرابط والعلاقة بين استهداف الحوثي العند وتحركات وحشد الاخوان في بلحاف أن الارتباط لاشك فيه واضح وجلي ومعروف وليس وليد اليوم فمنذ سيطرة المليشات على صنعاء رأينا قيادات الاصلاح تتجه الى صعدة لتقاسم الكعكة مع مليشيات الحوثيين ورأينا في الجبهات التي تسيطر عليها من خلال نفوذ عناصرها في الجيش الوطني في مأرب او الجوف بل في تعز التي يتم اطلاق الصواريخ والطائرات من مواقع بالقرب من الجيش الوطني المسلوب من قيادات اخوانية فلا نستغرب مثل هذا التنسيق والتقارب فهو يأتي ضمن امتداد طويل والشواهد كثيرة وعلى سبيل الذكر لا الحصر تسليم قيادات الاصلاح المعسكرات والجبهة لمليشيات الحوثي في الضالع .
