وجه ناشط سياسي حضرمي رسالة للرأي العام الجنوبي والعربي والعالمي لمن ألتبس عليهم قراءة المشهد في حضرموت وهبتها الثورية المباركة الثانية بتوضيح أن هناك هبتان.. هبة حضرمية انبثقت من معاناة الشعب الحضرمي وتجويعه ونهب ثرواته وإذلاله وقتل شبابه ورجاله تطالب برحيل قوات الاحتلال اليمني لوادي حضرموت ممثلة بالمنطقة العسكرية الأولى من الوادي بقيادة "يحي أبوعوجا" التابعة للإرهابي الأكبر "علي محسن الأحمر".. وهبه حضرمية أخرى كأذبة مشبوهة مدفوعة وممولة من قوات الاحتلال اليمني تطالب ببقاء سيطرة قوات الاحتلال اليمني على وادي حضرموت ونهب ثرواته النفطية وطرد "قوات التحالف العربي". وقال المدون السياسي والشاعر الحضرمي الشهير الأستاذ "عبدالله الجعيدي" في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" وجاء نصها: هام لمن التبس عليهم الأمر بشأن الهبة الحضرمية الثانية، ولهم بعد ذلك الحكم:
نعم هناك هبّتان في حضرموت الأولى تطالب بعدم نهب ثروات حضرموت ورحيل جنود أبو عوجاء من الوادي والصحراء وتمكين الحضارم من منفذ الوديعة ومن إدارة الأمن ومن النقاط والمعسكرات هناك، بينما الهبّه الثانية تطالب برحيل التحالف ونقل تجربة الوادي والصحراء إلى الساحل وبقاء جنود وقوات أبوعوجاء فيما تسمى بالمنطقة العسكرية الأولى. ونتحدّى القائمين على تلك الهبة أن يطالبوا بإخراج ابوعوجاء وجنوده من وادي وصحراء حضرموت..
