ما اتي به وزير الدفاع محسن الداعري لشبوة هي رسالة جبر الكسور بين السلطة المحلية والرئاسة على قاعدة لا ضرر ولا ضرار ايد قرار حسم الاخ ابن الوزير والواقع العسكري الجديد الذي ترتب عليه وتفاصيل فنية لا أعتقد فيها جديد
الاشكالية في تقديري تكمن في حرص التحالف ممثل بالاشقاء السعوديين الحفاظ على تماسك المجلس الرئاسي من التشضي والتفكيك في هذه المرحلة برغم ان انقلاب الاخوان في عتق كانت فرصة ذهبية للذهاب إلى حسم قرار الجنوب الورقة الذهبية لمواجهة الضغوطات الدولية والاعتراف بادارة ذاتية جنوبية انتقالية تهيئ الساحة للحلول المستدامة.
نصيحة للسلطان ابدأ بتشكيل جهاز ادارة غير تقليدي وفريق مستشارين متخصصين القادم أصعب..