بالتزامن مع الذكرى السابعة لعملية الغدر التي استهدفت قوات التحالف العربي بمأرب، أطلق مغردون هاشتاجين ( #غدر_4_سبتمبر) (#شهداء_الامارات_البواسل)، لتأكيد محاولات قطر والإخوان المستمرة في إثارة الفوضى مع تبيان عمق الشراكة بين الجنوب والتحالف العربي. وأسفر قصف صاروخي لقاعدة عسكرية في صافر بمحافظة مأرب عن استشهاد 67 جندياً منهم 52 إمارتياً، فيما 10 من السعودية وخمسة من البحرين.
وترحم المغردون على شهداء التحالف الذين استشهدوا دفاعاً عن الدين والأرض، مؤكدين أن أسماءهم وتضحياتهم ستظل علامة مضيئة وذكرى محفورة بأحرف من نور في صفحات التاريخ.
الصحفي السياسي نبيل الصوفي، كتب عبر الهاشتاج، تغيرت مواقف الأطراف اليمنية في هذه الحرب جيئة وذهاباً، ومن هاجم الإمارات بالأمس أصبح حليفها، ومن كان حليفها تحول للنقيض.
وأضاف، قصور في الرؤية، وضيق أفق، أو اختلال للتوازن. أما الإمارات فقد استمر موقفها ثابتاً إلى اليوم، مع تربة الأرض اليمنية، حرية واستقلالاً، رغم كل المواجع.
السياسي محمد سعيد باحداد، قال في تغريدة، تحل اليوم ذكرى #غدر_4_سبتمبر المؤلمة التآمرية ضد التحالف العربي حين تآمرت قوى الغدر والإرهاب الإخواني القطري باستهداف نخبة من طلائع القوات المسلحة الإماراتية في مأرب، وهي حادثة كشفت خفايا التآمر بين محور تلاقت فيه قطر وإيران في تحريك مليشيا الحوثي والإصلاح.
من جانبه كتب الإعلامي جمال الحربي، في الذكرى السابعة لحادث صافر، أرض اليمن ستظل إلى يوم الدين تفوح منها رائحة دم شهداء أبطال الإمارات الزكية الطاهرة التي سطرت أسمى مظاهر التضحية، وسيلعن جميع من تخاذل وتآمر وتاجر باليمن وشعبه.. فرحم الله شهداءنا الأبرار.
وقال عضو القيادة المحلية لانتقالي لحج، فضل الشطيري، لو كان دخول دولة الإمارات العربية المتحدة الحرب في اليمن لأسباب كاذبة يرددها إعلام وقنوات حزب الإصلاح لكانت اكتفت بمن فقدت من شهداء وما أرسل محمد بن زايد ابنه للقتال وكذلك فعل بقية شيوخهم.
