1 # المواطنة المتساوية هي من قتلت فيصل عبداللطيف وعزلت الرئيس قحطان الشعبي في 1969 الذي تمسك بأبسط مقومات الهوية الجنوبية في التسمية الاعتبارية للدولة ( جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية) وبقانون الاحوال الشخصية الذي يعطي الجنوبي صفة الجنوبي والشمالي صفة اليمني. تم التخلص من قحطان وفيصل عبداللطيف في 22 يونيو 1969 وتغييز مسمى الدولة ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) وتم تغيير قانون الاحوال الشخصية وفرض هوية اليمني على الجميع. 2 # و ( المواطنة المتساوية) هي من قتلت الرئيس سالمين في 1978 عندما تمسك خلال مرحلة التحضير لقيام الحزب الاشتراكي بديلا عن تنظيم الجبهة القومية في أن يكون هذا ( الحزب الطليعي) ممثلا لاعضائه في الجنوب فقط ويدير الدولة ،. وان تبقى التنظيمات اليسارية للجبهة الوطنية شمالا في إطار لوحدها مستقل ويتم التعاون معها في نضالها في الشمال دون التدخل في ادارة الجنوب، بينما الطرف الآخر أصر على دمج الطرفين في حزب اشتراكي واحد وتتحول الجبهة الوطنية الي فرع للحزب الاشتراكي اليمني بالشمال وان يعطى لهم 40 بالمائة من مقاعد المكتب السياسي الحاكم في عدن، والكل يعلم أن ال 60 بالمائة حصة الجنوب نصف أعضائها لقيادات من جذور شمالية تشارك الحكم بالجنوب. وعليه تم التخلص من سالمين في 26 يونيو 1978 وحقق الطرف الآخر هدفه عند انشاء الحزب الاشتراكي اليمني في 13 اكتوبر 1978. 3 # هذه هي ( المواطنة المتساوية) مسح متكرر لاي هوية جنوبية مستقلة ولو تطلب الامر التخلص من اكبر رأس جنوبي في الحكم بأختلاق اسباب صراعية وحجج مختلفة لم تدركها كثير من قيادات الجنوب الا بعد فوات الأوان.. اللهم لاتحرم اي قيادة جنوبية جديدة من ملكة الإدراك لمآلات التساهل في ضبط العلاقة مع الغير لمصلحة الجنوب. #م_مسعود_احمد_زين