- سقوطهم كبير، ونؤكد أن مصدرهم المسؤول مشبوه، ونفيهم تصرف معين كذبة عارية، ومطابخ الحو/ثة فزاعة للهروب من فضائحهم. - قد لا نعلم مادار في الغرف المغلقة، ولكن لا شيء من صفات معين تدعو إلى الثقة ، كما أن مواقفه من عدن لا تشفع له. - ليس عبط أن كل أو معظم المنظمات الدولية موجودة في تعز ، ونكاد نرى كل البعثات الأممية تزورها !، اللهم لا حسد ، إنما توثيق الحقيقة. - نعشق صنعاء، ولم نرميها يوما بحجر، ولنا في تعز أحباء، ولم نبخسهم حقهم ، ولم نقول لمعينها أبعد من طريقنا. - نحترم مواقف كثير من إخوتنا الشماليين، ونتشرف بهم، ولكننا نشعر بالأسف وأيضا القرف ، من بعض ساستهم الذين تخونهم إنسانيتهم، ولا يتركونا نعيش بسلام، وإذا ذكر الجنوب يلطمهم جني، ويعتقدوا أن استقراره يعني انفصاله، وإذا اتتهم سلطة أو فرصة لا يترددون بطعننا، وصناعة بؤسنا. - نبصق على يوما أعتقدنا فيه بناصرية وقومية (عبدالملك المخلافي)، فبئس المفكر من تعبث نزواته بمخه، ولا تعلمه تجربته، ويفضحه تطرفه، وتقزمه عنصريته، ويسقط وجهه قبل أقنعته. - نجد معين يسير على اثر سياسة وعنصرية (المخلافي)، ولكن بنعومة، فقد كشفته فضيحة مكتب الأممالمتحدة الذين اختاروا عدن لبرنامج التنمية المستدامة، فقرر ترشيح تعز على حسابها، بأعتبارها (بيئة غير ملائمة)، ونقل ورشة عمل (30) منظمة ووكالة أممية إلى محافظته، في تصرف فوضوي، ونحسبه كرره أكثر من مرة !. - عار أن تمر فضيحته دون حساب، وأن كان عزله ليس بأيدينا ، فأننا نستطيع فتح كل ملفات صفقاته وفساده، فأحقر قضية تجرجره في المحاكم عمره كله. - يكاد كل فساد الشرعية يمر من تحت سلطته، فمعين سمسار المنحة السعودية، وشريك صفقات توريد النفط، ومقاول نقل الوقود في البحر والقواطر، ووسيط عقود الكهرباء، وصيرفي عملة في البنك المركزي، ووكيل المنظمات الدولية، وربما تأجر شنطة، وفاتح دكاكين بسلل الإغاثة، وما خفي كان أعظم !. - المؤلم والمربك معا، أنه يدير سلطته وشبكته من عدنالمدينة التي شطبها وزبط أهلها من حساباته، والمتهم الأول بأزماتها، ومعاناة الجنوب، وربما كل المناطق المحررة. - السؤال ، من أين يستمد غطرسته وبجاحته، ومن المستفيد من وجوده وفساده ؟!. - بكل المقاييس يتعبر معين الحلقة الضعيفة، فلا تدعمه حاضنة، ولا يسيطر على أرض، ولايملك جهاز أمني أو جيش أو مليشيات، وحتى حراسته (سلف) من صاعقة (العنشلي) !. - الدكتور فاسد بامتياز، والنصفين الشريكين بحكومة الشرعية، يلعبوا بذيل سلطته، ويقاسموه نهب البقرة، والمواطن يدفع الثمن في الجنوب والشمال. - سكوتهم عليه ليس مجاني، ونعتقد أن معين ستارة للمناضلين، وغلافا أنيقا لتمرير صفقاتهم المشبوهة، وهو أيضاً دمية خارجية محشوة بمؤامراتهم، ويوظفوا ضعفه وانتهازيته لسمسرة بسيادة البلاد وكرامة العباد. - استقبلنا فراره وشتاته، ومذلته، وأخذناه على كفوف الراحة، وانزلناه منزلة كريمة، ورفعنا قدره بقصر (معاشيق)، ويصر على التبول في فرشنا !. - ناكر الجميل، والمعروف لا يؤتمن حتى في أهله، بالأمس رخصت أنفسهم، وتأمروا على الوطن، وباعوا صنعاء وقبضوا قيمتها، واليوم يبيعون عدن من عقر دارها، وغدا سيبيعون (...) بثمن بخس. - لن نسامحهم، ومثل ما قال صاحبنا يوما " اقطعوا يدي" وأيضا زيدوا (...)، إن لم يقل معين " عدن مدينة غير ملائمة " ، ولو يتعلقوا بباب الكعبة، لن نصدقهم أو نغفر لهم. - نزف تهانينا لمن وعدوا بجعل عدن جنة تحاكي دبي ، فجاؤوا بمعين يخربها ويجلس على تلها !.. كهرباء يامحسنيين !. - أنهم أشبه بعصابة على كرسي الحكومة، فهل عقرت البلاد أن تجنب رجال دولة ؟!.. الله يرحمك ... *- ياسر محمد الأعسم/ عدن 2023/6/7