نحن شعب الجنوب العربي لازلنا محاصرين من كل الجهات والانحاء من دستور وقانون ورموز الاحتلال اليمني. في قصر قادة الجنوب ورمز سيادتنا الجنوبية (معاشق) يوجد ممثلي الاحتلال اليمني مهمتهم محاصرة شعبنا الجنوبي وشن حرب التجويع والخدمات وهبوط العملة ونشر الموبقات والفساد عيني عينك بكل الطرق بعد فشل قادة أحزابهم في الحروب العسكرية . في شوارعنا يحاصرنا ملايين النازحين اليمنيين ليضيفوا اوجاع لأولادنا فلم يتركوا لهم وظيفة حكومية ولا خاصة ولا مقعد دراسي في كل المراحل الدراسية ووصل الحصار بأن أصبحت مقاعد الدراسة الجامعية في جامعات الجنوب الحكومية حصرا على نازحي اليمن وبعض طلاب من أبناء مسئولي الشرعية الجنوبيين بل وحتى الجامعات الخاصة والتعليم الموازي وهو نهج نظام عفاش باستمرار إقصاء وحرمان وتهميش أبناء الجنوب وأولادهم واحفادهم.
حاصرونا في لقمة عيشنا بالهبوط التدريجي لقيمة العملة وازدياد الغلاء الذي أصبح يهدد كل فئات شعب الجنوب بالموت جوعا.
حاصرونا بحركتنا فرفعوا دبة البترول عشرين لتر إلى 26 الف ريال وفي مأرباليمنية ومناطق اليمن ب 3500 ريال فقط .
حاصرونا بغذائنا فكل الوكالات والتجار في أسواق الجنوب نازحين يمنيين ويرفعوا كما بدالهم في الأسعار ولا حسيب ولا رقيب.
حاصرونا في بنكنا المركزي عدن فكل المسئولين من نازحي اليمن من محافظ البنك حتى ابسط رئيس قسم و يدعموا تجار الفيد اليمنيين بالعمله الصعبة و يسهلوا لهم استيراد لقمة عيشنا من مواد غذائية ضرورية وغير ضرورية.
مستمر الحصار في الداخل وحتى في الخارج فجميع البعثات الدبلوماسيه والمنظمات والملحقيات في العالم من نازحي اليمن ومن ءأبناء اليمن وان وجد جنوبيين فلا يتجاوز عددهم نسبة 5٪ .
حاصرونا ويراقبوا كل سكنه ورمشة عين عبر التحكم في الاتصالات وشبكات النت في صنعاء ورفض أي فك ارتباط عنها فأصبح قادتنا تحت احداثيات عصابات صنعاء ومن يدعمهم من دول الإقليم والعالم . وكم من قائد جنوبي بطل تم اغتياله بواسطة شرائح التلفون .وإذا استمر ءوضع الاتصالات هكذا فسيستمر مسلسل الاغتيالات وسيطال كل قادتنا السياسية والعسكرية والأمنية وابطال مقاومتنا الجنوبية.
حتى حاصرونا في تواصلنا فيما بيننا وبيننا والعالم . فالناشطة توكل كرمان وفريقها من ناشطي الإخوان المسلمين وكلت لهم مهمة صفحاتنا في الفيسبوك وتويتر وغيرها وإذا لاحظوا منشور عن غزه والاحتلال الإسرائيلي أو عن الاحتلال اليمني وما يفتعله في الجنوب العربي سارعوا لاخفاء أو حظر أو تقييد صفحة صاحب المنشور وبدأت البلاغات ضده حتى كرهنا الدخول في مواقع التواصل لشرح قضيتنا الجنوبية أو للتضامن مع قضية فلسطين العربية . حاصرونا حتى انك حين تنزل للشارع لاتجد جنوبي واحد لتسلم وتتحدث إليه فكل من تصادفه هم من نازحي اليمن فالبائع والشاري وصاحب الجاري والشحات وصاحب التاكسي والباص والدكتور في المستشفى والممرضه والموظف في كثير من المرافق في عدن والسمكري والفيتر بيب والكهربائي وصاحب شبكة النت الخاصة ووووكان أبناء الجنوب تخلوا عن مدنهم ورحلوا وتركوها لأبناء العربية اليمنية .
حقيقة نحن محاصرين من نفس عصابة احزاب صنعاء ونظام الاحتلال اليمني ومقرهم أصبح معاشق في عدن وكل الموامرات الخبيثه تدار من مكتب رئيس الوزراء معين عبدالملك .
