قال أكاديمي ومحلل سياسي جنوبي في تعليق حديث للإصلاحي "حميد الأحمر" أن دعوةِ حميدٍ لحمرَ في إفطارِ إسطنبول "لتوحيدِ الصفِ والابتعادِ عنْ الانقساماتِ" التي لمْ يحددْ فيها منْ العدوِ ومنْ الحليفِ، لكنهُ كعادة اهل السياسة اليمنيين في الخداعِ والمخاتلةِ كذلكَ لمْ يحددْ معَ منْ يتوحدُ وضدُ منْ؟". وأكّد الدكتور "حسين لقور بن عيدان" في تغريدة ينقلها محرر "شبوة برس" من منصة إكس: "من دونَ شكٍ أنَ هدفهمْ لمْ يتغيرْ وهوَ التآمرُ على الجنوبِ".
أما ثوارٌ حميدٍ وعلي محسن فقد ذهبوا يتسابقونَ على الوظائفِ في الشرعيةِ ويشعلونَ جبهاتهمْ في القنواتِ الفضائيةِ كذبا وزورا عنْ معاركَ مثلٍ أمِ الطبولِ، واليومُ بعدَ تسعَ سنواتٍ على بدءِ الحربِ أينَهم ثوارٌ حميدٍ وعلي محسنٍ منْ أفعالِ رجالِ الجنوبِ وقواتهِ المسلحةِ التي تواجهُ الحوثة في جبهاتِ القتالِ بلْ أينَ حميدٌ وعلي ؟
نعرف أنكمْ تمتلكونَ ثروات كبيرةٌ نهبتوها من المال العام ولكمَ أذرعِ وألسنةِ طويلةٍ ووسائلِ إعلامٍ كاملةٍ تحتَ تصرفكمْ لكن كل هذا لا يعني أنكمْ تمتلكونَ الحقيقةُ ، الحقيقة هي انكم قدْ انهزمتمْ ولا يحقُ لكَم الحديثُ عنْ مستقبلِ الصراعِ.