الخطاب الديماغوجي منذ ستينات القرن الماضي لم يحقق غير اعلان وحدة واقول اعلان وحدة وليس وحدة في 22مايو 1990وانقلب عليه نظام الجمهورية العربية اليمنية وعلى مشروعه النهضوي العربي بشن الحرب على الشريك الجنوبي في 27ابريل 1994 واستعادت الجمهورية العربية اليمنية نظامها واصبحت الحالة احتلال نظام اليمن للجنوب منذ 7/7/94 وهو الاحتلال الذي ظل شعب الجنوب يرفضه ويقاومه بعدة وسائل حتى سقط هذا المحتل في عام 2011 وانتهى الاحتلال في ليلة القدر عام1436بتضحيات كبيرة ودماء غزيرة وماهو قائم (حالة مرضية) مدعومة من امريكا وبريطانيا واسرائيل وإيران ( محور الشر ) الذي يوشك على السقوط هو الآخر .. شخصنة القضايا منذ اول رئيس للجنوب بعد الاستقلال الرئيس قحطان الشعبي وتراجعه عن مفهوم (اليمننة) الخاطئ بإصداره قانون الجنسية والهجرة والجوارات عام1968 ووصولا إلى ربط قضية الجنوب بشخص الزعيم الجنوبي القائد الرئيس اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي واعتباره هو من اوجد القضية الجنوبية خطاب ديماغوجي فاشل وغير مجدي فالواقع يدحضه ..والوحدة ماتت وانتهت والاحتلال إلى زوال رغما عن امريكا واسرائيل وايران وذيولهم فقضايا الاوطان والشعوب لاترتبط بزعيم او شخص وانما بما تحتويه من الحق والعدل المتمثل في اعلان وحدة بين دولتين مستقلتين بحدودهما الدولية في نطاق تجارب العرب الفاشلة وفشلت ومهما كان تذاكيكم وحيلكم واستقواءكم باسرائيل (والصهيو ماسوني) فإن مصير الحق إن ينتصر لانه اقوى مماتعبدون من دون الله فقد مات النعمان الابن ثم مات النعمان الاب وسيموت النعمان الابن الحالي.. ومات عبدالله بن حسين الاحمر ومات د.عبد الكريم الارياني ومات علي عبدالله صالح ( عفاش) ومات الديلمي ومات الزنداني ومازالت القضية الجنوبية لم تمت وسيموت النعمان الابن الحالي وغيره من القوميين اليمنيين وستظل القضية الجنوبية باقية وحجر الواقعة في المنطقة .. وهاهو الاحتلال الاسرائيلي الداعم الاول لكم يلفظ أنفاسه الاخيرة في غزة وهاهي إيران داعمكم الثاني محاصرة من العالم كله وها انتم ممزقين شر ممزق ولولم لم تنصركم السعودية وتصرف عليكم وتدعمكم لعدتم إلى حجمكم الحقيقي المشهورين به في القران الكريم الذي لم يذكركم بصفة حسنة
