أكد عضو وفد الحكومة اليمنيةلجنيف، والأمين العام لحزب الرشاد، عبد الوهاب الحميقاني، أن فترة التمديد التي طلبتها الأممالمتحدة لمشاورات جنيف، ستنتهي بعد ساعات، دون تحقيق الدخول في مشاورات حقيقية، يمكن لها أن تضع حدا للصراع القائم في اليمن". وأرجع عبد الوهاب الحميقاني، الجمعة، في منشور له على صفحته في "فيسبوك"، سبب الإنهاء إلى "رفض الطرف الانقلابي أي وفد الحوثي وحزب الشعبي العام الذي يترأسه المخلوع علي عبد الله صالح". وأضاف الحميقاني ، أن "الانقلابيين لم يحددوا ممثليهم ولم يلتزموا بقواعد المشاورات التي قررتها الأممالمتحدة"، مشيرا إلى أن "وفدي الحوثي وصالح، ماضون في عنادهم وتعنتهم". وأوضح عضو وفد الحكومة اليمنية أن "المهلة التي حددتها الأممالمتحدة كفترة تمديد ستنتهي بعد أقل من 24 ساعة، دون وضع حدا للصراع القائم في اليمن"، منوها إلى أن "ضيافة الأممالمتحدة للوفود ستنتهي بعد ذلك، دون أي تقدم في المشاورات". وحدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ثلاثة أيام، كفترة مخصصة لانعقاد المشاورات بين وفد الحكومة الشرعية والمتمردين الحوثيين المدعومين من شخصيات في حزب صالح، قبل أن يتم تأجيلها وتمديدها يومين إضافيين. وعقب وصول وفد الحوثي وحليفه المخلوع صالح إلى جنيف، أعلنوا رفضهم الدخول في مشاورات مع وفد الحكومة اليمنية الشرعية، وطالبوا بمشاورات مع السعودية التي تقود عمليات عسكرية ضدهم من آذار/ مارس الماضي. ولفت الأمين العام لحزب الرشاد السلفي إلى أنه "رغم الضغوط عليهم، والانتقادات التي وجهت لوفد الحكومة الشرعية الموحد إلى مشاورات جنيف، إلا أنهم ملتزمون بالقواعد والمرجعيات المحددة، لإيجاد آلية لتنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن اليمن رقم "2216". وكانت الأممالمتحدة، أعلنت على لسان أمينها العام بان كي مون، في وقت سابق، أنها" سترعى محادثات للسلام بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي في جنيف في 14 من حزيران/ يونيو الجاري، جرى تأجيلها يوم آخر، بسبب تأخر وصول الوفد القادم من صنعاء. ووافقت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وكذلك وافق المتمردون "الحوثيون" على المشاركة في المحادثات التي ترعاها الأممالمتحدة منتصف الشهر الجاري، في مدينة جنيف السويسرية .