أكد الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني العميد سمير الحاج، أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسنودة بالتحالف تتقدم في الجوف باتجاه "معسكر اللبنات" القريب من عاصمة المحافظة. وأشار الحاج الى أن اتجاه المعارك ضد ميليشيا الحوثي وصالح، تأخذ مسارين رئيسيين، الأول باتجاه «باب المندب – المخا – ومن ثم الخوخة وساحل الحديدة والصليف وصولاً الى ميدي بمحافظة حجة واحكام السيطرة على الشريط الساحلي الغربي بالكامل»، وهو ما سيساعد في فك الحصار عن محافظة تعز وتعزيز المقاومة فيها لحسم المعركة.
وأضاف في حديث مع قناة «الجزيرة»، تابعها «المصدر أونلاين»، أن المسار الثاني يركز على السيطرة على محافظة الجوف التي اعتبر تحريرها نقطة تحول لتطويق صنعاء، نظراً لأهمية موقعها الجغرافي مع العاصمة صنعاء وعمران ومديرية حرف سفيان الحدودية مع محافظة صعدة «معقل الحوثيين».
وفيما يتعلق ب «قبائل الطوق» التي تقع على حدود العاصمة صنعاء، وأبرزها أرحب وهمدان ونهم وبني حشيش وخولان، قال الحاج إن الحكومة تجري اتصالات مع «شيوخ القبائل وشخصيات عسكرية»، لافتاً الى أن معظم سكان تلك المناطق مع عودة الدولة.