دعا التجمع اليمني للاصلاح بمحافظة شبوة لكل العقلاء في المحافظة لتدارك الأمر والسعي لإصلاح ذات البين و إخماد نيران الفتن، بعد تعكير صفو شهر رمضان وسفك الدماء فيه، مشيرا الى ان مسئولية صيانة المجتمع من الأخطار التي تهدده هي مسئولية جماعية تتحملها السلطة وقوى المجتمع والمشائخ والوجهاء والدعاة والشباب والنشطاء، وهي مسئولية لايجوز التقاعس عنها ولا القعود. واشار الاصلاح الى ان ايام رمضان هذا العام كانت اياما صعبة بسبب غياب الأمن وارتفاع معدل الجرم وانهيار الخدمات. وهنأ الاصلاح في رسالة نشرها بمناسبة عيد الفطر المبارك كافة ابناء شبوة وخص بالذكر ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الذين قضوا ايام الشهر الفضيل وهم في متارس الدفاع عن الوطن في وجه المليشيات. وحث الاصلاح اعضاءه و أنصاره أن يكونوا قدوة في إشاعة روح البهجة والفرحة والتآلف والتزاور وعيادة المرضى وكبار السن والجرحى و أسر الشهداء وإحياء روح الأمل في المجتمع. نص رسالة الاصلاح الحمد لله رب العالمين القائل (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) والصلاة والسلام على نبي الرحمة والهدى ،وبعد. فمع إشراقة عيد الفطر المبارك يطيب لنا في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة شبوة أن نزف أسمى وأزكى التهاني بهذه المناسبة العطرة لجميع أبناء محافظة شبوة خصوصا وعموم أبناء الوطن، ونخص بالتهنئة أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الذين قضوا أيام الشهر الفضيل وهم في متارس الدفاع عن الوطن في وجه المليشيات، ثم هم اليوم يحتفلون بالعيد ويطلقون تكبيراته المختلطة بتكبيرات الصمود والنصر في كل جبهات الشرف، والتهنة للجرحى الميامين الذي يرقبون برأ جراحهم ليستكملوا مهمة تحرير الوطن واستعادته، والتهنئة لأسر وذوي الشهداء الذين جادوا بدمهم الطهور دفاعا عن الدين والوطن. إن العيد مناسبة عظيمة للفرح والبهجة والسرور والتزاور والتراحم والتآلف والتقارب والتكافل ونبذ الخصام ووأد القطيعة، وهو استكمال للمعاني السامية التي جاء شهر رمضان ليغرسها في نفوس المؤمنين. وإنه لمن المؤلم والمخيف ما شهدناه من تعيكر لصفو أيام شهر رمضان المبارك بسفك الدم الحرام بشكل غير مسبوق في المحافظة، ومن منطلق الأمانة والمسؤولية فإنا نوجه الدعوة في هذا اليوم المبارك لكل العقلاء في هذه المحافظة لتدارك الأمر والسعي لإصلاح ذات البين و إخماد نيران الفتن، فمسئولية صيانة المجتمع من الأخطار التي تهدده هي مسئولية جماعية تتحملها السلطة وقوى المجتمع والمشائخ والوجهاء والدعاة والشباب والنشطاء، وهي مسئولية لايجوز التقاعس عنها ولا القعود. لقد كانت أيام شهر رمضان لهذا العام على عظيم فضلها وقدرها أياماً صعبة بسبب غياب الأمن وارتفاع معدل الجرم وانهيار الخدمات، وكان للمعوزين النصيب الأكبر من المعاناة، فلتكن مواساتهم في أيام العيد وتلمس حاجاتهم والسؤال عنهم وادخال الفرح والسرور جزءاً من شعائر هذا اليوم المبارك. ونحث أعضاء الإصلاح و أنصاره أن يكونوا قدوة في إشاعة روح البهجة والفرحة والتآلف والتزاور وعيادة المرضى وكبار السن والجرحى و أسر الشهداء وإحياء روح الأمل في المجتمع .. والله نسأل أن يعيد علينا هذه المناسبة وقد زالت عنا الغمة وحل الفرج وانتصر الوطن. و تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وأنتم بخير التجمع اليمني للإصلاح -شبوة
