يمتلك أعداء شبوة الكثير من الألغام لزراعتها في هذه المحافظة وسيجدون بالطبع من ابنائها من يتطوع لتفجيرها كما وجدت المليشيات الإنقلابية من ابناء المحافظة من قام بمساعدتهم لاحتلالها لكن المؤكد تماما أن شبوة تحررت من الإنقلاب وسجل في لوحة شرف تحريرها وعزتها أسماء خطت بالدم والتضحية والفداء كما سجلت في لوحة اللؤم والغدر أسماء كتبت بمداد الخيانة .. المؤكد أيضا أن شبوة تسير بعزم لامتلاك قرارها والاستفادة من خيراتها وتحث الخطى في التنزه عن الفساد والتبعية ، هذا الخط الذي تسير عليه شبوة بقيادة محافظها محمد صالح بن عديو بات يشكل قلقا كبيرا لجهات بقيت تقتات على تناقضات شبوة تلك (الجهات) ستسعى لتفخيخ شبوة وستحاول (عبثا)ايقاف إرادة التغيير التي تمضي بثبات الواثق بإن مشروع استعادة شبوة لدورها سينتصر .. بالفوضى وبالإعلام الكيدي تجري محاولات لايقاف قطار التغيير الذي يبدو أنه يسير في طريقه الصحيح . في معركة كهذه تبدو الخيارات ضيقة للغاية وخيار الإنتصار لشبوة هو واجب الوقت الذي لايتسع للحياد ولا لأنصاف المواقف .. من صفحة الكاتب على الفيسبوك