استغرب قيادي في شباب الثورة بمحافظة شبوة من سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع القضايا والحوادث التي تحدث هنا وهناك وادان استغلال حوادث معينة ضد جهات واحزاب بعينها . وقارن الناشط عبدالله عزيزان بين تعاطي انصار الحراك مع الاحداث التي تحدث في شبوةوعدن وبين حادث مقتل الشيخ بن حبريش في حضرموت . وقال في منشور له على صفحات التواصل الاجتماعي الفيس بوك معلقا على مقتل الشيخ بن حبريش : عندما تحصل جريمة اراقة دم في شبوة او في عدن يشن مجموعة ممن يعتقد انتمائهم الى الحراك الجنوبي بشبوةوعدن حملة شرسة على محافظي شبوةوعدن وعلى التجمع اليمني للاصلاح وانصاره حملة شعواء واتهامات بالخيانة والعمالة وتكون اهدافها..... اقتلاع المحافظين وحظر الاصلاح على الاقل وتحميلاهما ما لايحتملون ولا يتحملون .... ويدعم ذلك جيش من المطلبلين والمتحولين ومما يسمون احيانا بالمناضلين ويعيدون السبب الى حزب الاصلاح والمحافظ باحاج اورشيد بينما تحصل جرائم عديده في محافظة حضرموت واخرها استهداف الشيخ بن حبريش ومرافقيه والى كتابة المنشور لم ارى من عقلا الحراك اي اشارة الى محافظ حضرموت خالد سعيد الديني قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام او تحميله وحزبه جزء من المسؤلية هل هناك توجيهات عليا تدير الامور وتكتب لهم المنشور ام ان عقول الرفاق لا ترى الا الاصلاح وانصاره ممن يستحق الاحراق مع العلم اننا نستنكر كل ما يجري من سفك للدماء في جميع انحاء الوطن شمالا وجنوبا ونطالب بكشف الحقائق امام الراي العام ومحاسبة كل من تسبب في ذلك مهما كانت صفته او مكانته او حزبه ولك الله يا وطن لك الله ياوطن