ااوضح القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الترويج السياحي محمد علي أبوطالب ان رعاية مجلس الترويج السياحي والجبهة الثقافية لمواجهة العدوان فعالية الاحتفال باليوم العالمي للمرأة التي اقيمت في بيت الثقافة بالعاصمة صنعاء تحت شعار (الطائرات لا تصنع سلاما.. العاصفة لا تنبت حياة) انتصارا للشريعة الإسلامية السمحاء والسنة النبوية التي حملها خير البشرية الرسول الكريم محمد عليه وآله افضل الصلاة والتسليم منتصرة لحقوق المرأة بعد ان كانت بمثابة خطيئة، تؤد في الجاهلية. وأكد ان حفظ القران الكريم والسنة المحمدية لحقوق وواجبات المرأة، كان كفيلا بان يجعل منها سفيرة مشرفة للمرأة المسلمة والمحافظة في جميع الحقب والأزمنة، فشاركت في السلم والحرب، في السياسة والحكم. وأوضح أبوطالب ان الامثلة على نجاح المرأة كثيرة، ولا مجال هنا لذكر أسماء محددة نظرا لكثر تلك الأسماء التي لا يمكن حصرها، الا انه يمكن التأكيد على ان المرأة اليمنية حققت نجاحا باهرا، فبقدر ما هي ربت منزل مثالية تعد أجيالا صالحة، ومعلمة كفؤة.. سياسية ناضجة، وطبيبة بارعة، ومهندسة ماهرة، وأديبة وشاعرة متميزة.. لافتا الى عظمة تلك المرأة المثالية التي يغفل عنها الكثير، والتي تتجسّد في الأم التي تقدم فلذات أكبادها في سبيل الوطن وكرامته، متسلحة بسلاح الإيمان.. وأضاف أبو طالب: نحتفل اليوم باليوم العالمي للمرأة في وقت أصبحت تشكل رقما ومكانة هامة في مجال العمل بالقطاع السياحي (حكومي – خاص) من بينهن من استطاعت ان تحضر فعالية اليوم بالرغم من المعوقات والمخاطر التي تواجهها بسبب ما يتعرض له وطننا اليمن من عدوان سعودي امريكي.. وأشار أبوطالب إلى ان قيادة مجلس إدارة الترويج السياحي تحديدا يولي المرأة اهتمام ورعاية وتشجيع كبير في مجال التأهيل وتقليد المناصب وغيره وهو ما استطاع ان يساعدها على النجاح والتميز المستمر.. جدير بالذكر انه الفعالية التي ألقيت فيها عدد من الكلمات أكدت من خلالها عن استمرارهن بالعمل والعطاء في العمل والمنزل وتقديم الغالي والنفيس في سبيل الوطن، حيث بعثت المحتفيات رسالة الى ام الشهيد اليمني ثمنت خلالها عظمة ما تقدم في سبيل الأرض والإنسان، كما اختتمت الفعالية ببيان صادر عنها ألقته رئيس الجبهة الثقافية الوطنية لمواجهة العدوان الدكتورة إبتسام المتوكل، أكد على دور المرأة اليمنية النضالي باعتبارها كانت في طليعة الأصوات الوطنية المناهضة للعدوان والداعية للسلام والحياة الكريمة لليمنيين بعيدا عن التبعية والاستبداد والقهر والظلم. واستعرض البيان الدور التاريخي للمرأة اليمنية في مجابهة المؤامرات التي حيكت ضد اليمن، وما تضطلع به اليوم في سبيل مواجهة العدوان الهمجي والتصدي له انطلاقا مما تفرضه وتحتمه القيم الاخلاقية والوطنية والمتغيرات والتحولات الإقليمية والدولية التي تسعى لجعل اليمن حقل تجارب لمصانع أسلحة العدوان المدمرة وحروبه غير الأخلاقية على الشعوب الحرة. وأشار البيان إلى أن العدوان السافر على اليمن هو في جوهره عدوان على حضارة اليمن وهويته التاريخية والثقافية والحضارية.. مبينا حجم وعدد المنشآت والمدن والقرى الثقافية والتاريخية والحضارية التي استهدفها العدوان. تخلل الحفل إلقاء كلمات، اختزلت المعاناة التي يتكبدها الشعب اليمني جراء العدوان على اليمن والمرأة اليمنية على وجه الخصوص في مختلف المجالات، كما أكدت أهمية التصدي للعدوان بما يسهم في وحدة وتماسك الجهة الثقافية الوطنية الداخلية. الحفل تضمن تقديم عدد من الفقرات الشعرية والإنشادية المعبرة عن وحدة وتلاحم الشعب اليمني في مواجهة العدوان وقدرته على فضح الأطماع والمؤامرات التي تستهدف النيل من ترابه وخيراته وثرواته ومقدراته تحت الكثير من المبررات الزائفة.
