في سابقة جديدة لم يسبق إليها إي مسئول عربي زار رئيس الوزراء إسماعيل هنية مؤخراً أحد بيوت غزة المستورة ويعد هذا البيت من أفقر بيوت اللاجئين في قطاع غزة والذي يعيش فيه العائلة المكونة من 8 أفراد. في بيت لا يزيد مساحته عن 20 متر مربع , والرطوبة بداخله سيدة الموقف لا يوجد به تهوية أو حتى مدخل للشمس , وينام رب الأسرة وزوجته وأبنائه الستة في غرفة واحدة , ولا يوجد بالبيت غيرها والحمام الصغير في مدخل البيت مكث هنية عدة ساعات بداخلة ليتناول طعام الإفطار مع هذه الأسرة الفقيرة . كما أعطى رئيس الوزراء تعليماته لمكتبه الخاص بمتابعة احتياجات هذه العائلة وتم تقديم مساعدة عاجلة لهم من مكتب رئيس الوزراء الخاص مكونة من ( موتور كهربائي ومروحة للتهوية ومواد تموينية وفواكه وحاجيات للأطفال ), كما قدم رئيس الوزراء لرب الأسرة مساعدة مالية عاجلة وأعطى تعليماته بتوظيف رب الأسرة في إحدى الوزارات الحكومية , و تناول رئيس الوزراء مع العائلة طعام الإفطار .. هنية كان ولا يزال يحضى بحب الشعوب العربية بعكس قادتها الذين يحاولون القضاء على المقاومة الفلسطينية فهو الإنسان المتدين والمسئول الذي يحرص على رعيته وهو الوطني الذي يمثل المقاومة الإسلامية حماس التي لولاها لما بقيت فلسطين موجودة. وما موقفه الأخير إلا دليل على مكانته الكبيرة وحبه لأهله ورعيته. عشت أيها الإنسان العظيم وعاشت مواقفك النبيلة.
