أصدرت قيادة اللواء الثالث مشاه جبلي بمحافظة مأرب، بياناً هاماً حول طبيعة الأحداث التي شهدتها محافظة مأرب خلال اليومين الماضيين والمتمثلة في نشوب اشتباكات عنيفة بين اللواء الثالث وافراد الشرطة العسكرية بالمحافظة، وجاء في البيان: في البداية تتقدم قيادة اللواء الثالث مشاه جبلي ممثلة بالعميد الركن/ منصور علي عايض وكافة ضباط وصف وجنود اللواء بأسمى آيات التهاني والتبريكات لقيادتينا السياسية والعسكرية العليا ممثلتان بفخامة المشير الركن / عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن , والى كافة وحدات القوات المسلحة قادةً وضباطاً وأفراد وكافة أبناء الشعب اليمني العظيم بمناسبة إقتراب العيد الثالث والعشرون ليوم 22من مايو عيد الوحدة اليمنية المجيد أعاده الله علينا باليُمن والبركات سائلين المولى عز وجل أن يجنب وطننا الحبيب كل سوءٍ ومكروه . أما بعد قال تعالى: )) يائها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنباء فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) صدق الله العظيم . إننا قيادة اللواء الثالث مشاه جبلي وكافة ضباطه وأفراده نعاهد الله والوطن وشهداء الواجب وكافة أبناء الشعب اليمني الأصيل بأننا في اللواء الثالث بالمنطقة العسكرية الثالثة كغيرنا من الوحدات العسكرية المرابطة في عموم وطننا الغالي نتعهد بأننا سنبقى درعاً حصيناً لحماية الوطن ومكتسباته وان نسخر أرواحنا رخيصة في سبيل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وسلامة مواطنيه. ونحن كقيادة للواء الثالث مشاه جبلي البطل وحفاظاً على أمن وسلامة المواطن في مدينة مأرب قمنا بمساندة المواقع العسكرية ونقاط التفتيش الأصلية بمداخل المدينة في حملة لمنع دخول السلاح لمدينة مأرب على الجميع دون استثناء أو مفاضلة ودون استحداث نقاط تفتيش أو مواقع جديدة ولمطاردة والقاء القبض على المطلوبين لدى أجهزة الأمن وذلك لما تشهده المحافظة من تدهور في الوضع الأمني وتزايد التهجم على مصالح الوطن في المحافظة كالنفط والكهرباء وبعد مقتل وجرح عدد من أفراد اللواء في كمين غادرٍ وجبان أثناء قيامهم بأداء الواجب خلال دورية حول أطراف مركز المدينة نصبته بعض العناصر الحاقدة والمتآمرة على الوطن وأبناءه من أفراد القوات المسلحة والأمن الأبطال . وقد تم بعون الله وبالتعاون مع رجال الامن المركزي والامن العام والشرطة العسكرية والنجدة وأبناء مأرب الشرفاء بطمس ظاهرة حمل السلاح في عاصمة المحافظة . ومن هنا نؤكد لفخامة رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحه والامن ولجميع افراد القوات المسلحة وابناء اليمن بأننا سنبقى عند حسن ظنهم وكما عهدونا دائما مخلصين في أداء المهام الموكلة الينا بكل صمود واستبسال مهما كانت التضحيات . كما أننا نتبرئ عن تلك الشائعات المضللة والتي نشرتها بعض وسائل الإعلام والألسنة المتشدقة والتي يعتبر الانفلات الامني وسفك الدماء عندها وسيلة لتحقيق مكاسب شخصية دنيئة وأننا نحمل مسئولية قتل الأبرياء و تعرض المصالح العامة لأعمال التخريب على تلك الشلل التي تعارض ترسيخ الامن ومنع السلاح وبسط هيبة الدولة وندعوا رئيس الجمهورية ووزير الدفاع وكافة المواطنين في اليمن بشكل عام وبمحافظة مأرب على وجه الخصوص بعدم تصديق مثل تلك الشائعات الكاذبة والتي تسعى الى إشعال الفتن بشتى الوسائل ونؤكد على إستعدادنا وعدم معارضتنا لتلقي أي أوامر أو توجيهات أو أنزال لجان لتقصي الحقائق وكشفها على أرض الواقع . كما نؤكد على استمرارية الحملة لمنع السلاح منعا باتاً لتأمين المواطن والعامل وطالب العلم داخل مدينة مأرب ثم أنابيب النفط وأبراج الكهرباء والمواطنين خارج مدينة مأرب و بروح قتالية عالية ومهما كانت التضحيات . وفي الأخير نوجه دعوة عاجلة الى كافة أبناء القوات المسلحة والأمن في مختلف المواقع العسكرية في عموم الوطن كما هي موجهة لكافة أبناء اليمن الشرفاء وخصوصا بمحافظة مأرب بالتكاتف والوقوف جنبا الى جنب في ترسيخ الأمن والاستقرار وإرجاع هيبة الدولة وجعل النظام والقانون هو السائد لإنقاذ اليمن الغالي من مستنقع الأفاعي المتربصة به وإخراجه الى بر الأمان. وفي الأخير نؤكد أن من يعارض منع السلاح وحفظ الامن في مأرب ويدعي بأننا خارجين عن القانون ويلفق الاشاعات الكاذبة هو من يريد فساداً في الارض وهو العدو الأول لله ثم للوطن . ونسأل الله أن يجنب وطننا الحبيب كل سوءٍ ومكروه ...
