اكدت مصادر ملاحية يمنية انسحاب بارجات حربية تابعة للتحالف العدواني امس الثلاثاء من المياه اليمنية متجهة الى منطقة مجهولة صوب المياه الدولية . وتصدت قوات الجيش واللجان الشعبية أمس الثلاثاء لمحاولة زحف جديدة لقوى العدوان ومسلحيهم باتجاه باب المندب محافظة تعز هي المحاولة ال17 خلال عشرة أيام والتي يتم كسرها وإلحاق خسائر كبيرة في صفوف الغزاة ومرتزقتهم، وسط قصف جوي وبحري عنيف وتحليق مكثف لطائرات التجسس والاستطلاع. وكشفت مصادر عسكرية أن قوى العدوان والمسلحين التابعين لهم جددوا أمس محاولاتهم للزحف نحو باب المندب من جهة الصبيحة التابعة لمحافظة لحج، مشيرا إلى أن تلك القوى المعززة بأحدث العربات والمدرعات العسكرية تقدمت حتى مقربة من جبال العرضي التي تبعد عن رأس باب المندب من جهة الشرق 3 كم وتصدت لها قوات #الجيش واللجان مجبرة إياها على التراجع والعودة إلى رأس العارة والسقيان بلحج بعد أن كبدتها خسائر في الأرواح والمعدات. ونقلت يومية (اليمن اليوم) عن مصدر عسكري قوله : أن محاولة الهجوم البري ليوم أمس والتي تعد ال17 من نوعها منذ الأول من أكتوبر الجاري تزامنت مع قصف بحري وجوي كثيف استمر حتى بعد انكسار الزحف وتقهقر الغزاة، لافتاً إلى أن قوة الإسناد الصاروخية والمدفعية أمطرت البوارج الحربية التي شاركت في القصف على باب المندب بعشرات القذائف وأجبرتها على التراجع والانسحاب من قبالة سواحل المنطقة. وكانت قوات الجيش واللجان الشعبية اغرقت قبالة سواحل المخا، يوم السبت، 10 اكتوبر 2015م بارجة حربية ثانية تابعة للعدو بعد يومين من إغراق البارجة الأولى، الأربعاء الماضي 7 اكتوبر، أثناء محاولتها التقدم من بحر العرب باتجاه باب المندب.