أعلن السيد معن بشور المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية ترحيبه بقرار مجلس الوزراء اللبناني بتقديم شكوى إلى مجلس الأمن حول شبكات التجسس الإسرائيلية في لبنان.. وقال: نحيي الأحكام العادلة الحازمة بحق العملاء التي بدأ يصدرها القضاء العسكري لأنهم شركاء في كل الجرائم التي ارتكبها العدو. ودعا بشور إلى أن تستمر الدولة اللبنانية في مواصلة استخدام حقها القانوني والديبلوماسي في كل المحافل الدولية كدولة ذات سيادة ترفض المساس بأمنها واستقرارها خصوصاً إن شبكات التجسس هذه هي عنوان لحرب أمنية استخباراتية مستمرة ضد لبنان تحاول أن تحقق بالتجسس والفتنة ما عجزت عن تحقيقه بالحرب والعدوان. كما دعا الحكومة اللبنانية إلى تشكيل فريق قانوني لدراسة إمكانية مقاضاة رئيس أركان العدو الصهيوني كابي اشكنازي على تصريحاته لا سيما تصريحه الأخير حول استعداد جيش العدو الصهيوني قصف الأماكن المأهولة بالسكان بذريعة إن المقاومة تخزّن الصواريخ فيها، بالإضافة إلى إقامة دعاوى أمام المحاكم الدولية ضد الكيان الصهيوني ومسؤوليه السياسيين والعسكريين بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في لبنان منذ عام 1948 وخصوصاً في عدوان تموز 2006. وقال المنسق العام لتجمع اللجان" إن المجاهرة بالاستعداد بقصف بيوت المواطنين المدنيين هي وجه من وجوه جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية خصوصاً إن العدو الصهيوني قد ارتكب بالفعل مجازر جماعية من خلال قصفه لمناطق مأهولة بالسكان سواء في لبنان أو في فلسطين وقد اعترف بالأمس باستخدامه للفوسفور الأبيض في غزة المحظور استخدامه دولياً. إن التحرك اللبناني على الصعيد القانوني والقضائي والديبلوماسي يبدو اليوم أكثر من ضرورة وطنية لا سيما ونحن نعيش أجواء الذكرى الرابعة لانتصار لبنان المقاوم، فيما يعيش العدو عزلة متزايدة عبرت عنها مندوبته في الأممالمتحدة حين قالت: إن بلدها هو أكثر "دولة" معزولة في العالم. كما إننا من خلال موقعنا الشعبي وتواصلنا مع أحرار الأمة والعالم سنحرص على دعوة اللجنة القانونية الدولية لملاحقة جرائم الحرب الصهيونية التي يرأسها المناضل العربي الكبير الأستاذ خالد السفياني إلى أن تضم إلى ملفاتها الحالية حول جرائم العدو في غزة، جرائم العدو ومجازره في لبنان، بما فيها مجزرة النبي شيت بالإضافة إلى جريمته ضد أسطول الحرية ومحاكمة كل مسؤول عن ارتكابها. كما نعاهد الأخ الحبيب أبو محمد إن مسيرتنا معاً مستمرة لكسر الحصار على غزة ولدحر الاحتلال عن فلسطين وكل ارض عربية ولنصرة العدل والحرية في كل مكان، ولن يكون بعيداً ذلك اليوم الذي سيلتقي فيه أبو الشهداء في لبنان بمن بقي من عائلة السلموني حياً في غزة، ليؤكدوا للعالم اجمع إن ما يوحدنا كأبناء امة واحدة، وقضية واحدة، أكثر بكثير مما يفرقنا. كلام بشور هذا جاء خلال مؤتمر صحفي عقده السيد حسين شكر (ابو الشهداء) في الذكرى الرابعة لمجزرة النبي شيت التي ارتكبها العدو الصهيوني وادت إلى استشهاد افراد عائلته وحضره النائب السابق عمار الموسوي والشيخ د. محمد نمر زغموت رئيس المجلس الاسلامي الفلسطيني في الشتات، والشيخ عطا الله حمود رئيس الجمعية اللبنانية للاسرى المحررين، ورحاب مكحل مدير عام المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، وديب حجازي مقرر لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار على غزة، وعدد من ممثلي القوى والفصائل والجمعيات والروابط والهيئات. ولقد تحدث في الاحتفال ايضا نقيب الصحافة اللبنانية الاستاذ محمد البعلبكي، ود. هاني سليمان رئيس البعثة اللبنانية في اسطول الحرية، الشيخ عباس غصن ممثلاً فضيلة السيد علي محمد حسين فضل الله، د. محمد ابو غية، المحامية مي الخنساء، وابو محمد شكر. بعد ذلك سلم السيد راجي الحكيم رئيس اتحاد الجمعيات والروابط البيروتية درع تقدير لابو الشهداء.
