أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن استهداف نقاط عسكرية للجيش اليمني في كل من مفرق القارة بمديرية شبام ونقطة مفرق وادي سر بمديرية القطن صباح اليوم الجمعة ونجم عنه مقتل العشرات من الجنود. وطبقاً لبيان صادر قبل قليل عن مايسمى ب"ولاية حضرموت" التابعة لتنظيم داعش،نشره حساب في شبكة التواصل الاجتماعي (تويتر)،أن جنوده "شنوا هجوماً واسعاً على ثكنات الجيش اليمني المرتد في ولاية حضرموت حصد أرواح العشرات منهم ودمر عتادهم". وأضاف البيان-حصل سيئون برس على نسخة منه-أن الهجوم على ثلاث نقط للجيش على طريق سيئون – القطن- زاعماً أنه تمت السيطرة عليها بعد قتل كل من فيها، كما تم استهداف قوة مساندة بعبوات ناسفة وتدمير أربع عجلات بمن فيها،مفصحاً عن هوية الانتحاري الذي فجر نفسه إلى أن ويدعى بتار العدني قاد سيارة مفخخة وفجرها في قوة جديدة للاسناد،ما أدى لمقتله وحصد ارواح عشرات الجنود حسب البيان. فيما أفاد الشهود العيان من اهالي في مدينة شبام حضرموت وضواحيها أنهم شاهدوا جثث بعض الارهابيين ملقية على قارعة الطريق وعددهم نحو 11 شخص وأكدوا أن تعزيزات عسكرية قدمت من أحد المعسكرات المجاورة، واشتبكت مع المسلحين،وسط أصوات انفجارات عنيفة وصلت الى ساحة المعركة طائرة هليوكبتر عسكرية وهاجمت المسلحين ما ادى لمصرعهم جميعاً.