نشر الزميل/عبدالله علي مكارم-ناشر ورئيس تحرير موقع سيئون برس نص مداخلته الأولى للمحافظ العائد/ عادل باحميد التي لم يتمكن من الحضور لقولها عصر الأمس لعارض صحي فيما يلي نصها: http://syonpress.net/wp-content/uploads/12274011_458385384349937_72544847_n.mp4 الأصل انك محافظ لحضرموت,وهذا الثابت في قرار تعيينك من رئيس الجمهورية بغض النظر عن السياق العقابي الذي اتى به ذلك القرار من عدمه. فهل حافظت ايها المحافظ على حضرموت بانسانها وموروثها وثرواتها؟سؤال مشروع اترك فسحة الاجابة عليه لك دون ضجيج,فإن كنت تؤمن من حيث المبدأ بمقولة سيدنا الفاروق رضي الله عنه:لو أن بغلة في العراق عثرت لسُئل عنها عمر..فسَل نفسك كم من الأرواح ازهقت في عهدك وكم منها بسببك سواء بصورة مباشرة او غير مباشرة,وكم من الأموال بُددت وكم من الاتاوات انتُزعت من جيوب الفقراء بقرار منك. وماتبرره بالضرورة فيما اجزتَهُ من رسوم اضافية على المشتقات النفطية لصالح من تسميهم بالمجلس الأهلي فلا عزاء لك ان لم تفقه أن الضرورة تُقَدر بقَدَرها,بمعنى لو أن العطش احاط بك في صحراء ولم تجد امامك غير قارورة من الخمر فلا تبرر لك تلك الضرورة أن تشرب جميع مافيها,بل مايسد رمقك ويحفظ نوعك من الهلاك وكذلك فمثلما إن الضرورات تبيح المحظورات فان الضرورة تُقَدر بقَدَرها. وبدلاً من أن تتوسد فضيلة الصمت فيما ذكر نراك تبرر لنفسك جهاراً بأن الضرورة الزمتك,وتعترف في الوقت نفسه ان هناك من اغتنى في لمح البصر جراء المتاجرة باسعار المشتقات النفطية,فماذا فعلت انت كمسئول لوقف نزيف هذا الفساد الجارف؟