في بيان اكد فيه إن 95% من شعب الجنوب ينشد التحرير والاستقلال واستعادة الدولة المجلس الأعلى للحراك السلمي يطالب دعاة الفدرالية أن لايتخلوا عن شعبهم ويضعوا أنفسهم بمواجهة الانتفاضة الشعبية الجنوبية متابعة / أمين محمد الشعيبي أصدر المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب مساء الاثنين بيان سياسي وصفة بالهام اكد فيه ان 95% من شعب الجنوب ينشد التحرير والاستقلال واستعادة الدولة، وقال انه يستغرب من التبريرات المزعومة في رؤية الفدرالية في القاهرة والذي سُخرت لها كل وسائل اعلام الاحتلال بما فيها الاعلام الرسمي مستغلين ذالك لتغطية الدماء التي تسيل في المنصورة وصرف اذهان الجنوبيين عن حقيقة ما أرتكب ضدهم وما يحضر لهم ووطنهم ، وقال المجلس في بيانه هكذا يُسبح الفدراليين في الفراغ وفي فهم خاطى للمعطيات الواقعية في الجنوب أن يعارض جماعة الفدرالية حرية واستقلال الجنوب ويتخلوا عن شعبهم الذي بنى الحراك كل مقاومته السلمية عليها ويضعوا نفسهم بمواجهة الانتفاضة الشعبية الجنوبية، ويصادف جلستهم مع مهندس إبادة الشعب الجنوبي المدعوا عبدالكريم الارياني ساعات دك ساحة المنصورة في عدن بالمجنزرات والدبابات. ولاهمية ما جاء في البيان هذا نصه: بسم الله الرحمن الرحيم بيان سياسي هام صادر عن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب ياجماهير شعبنا العظيم: يتابع مجلس الحراك السلمي الاعلى لتحرير واستقلال دولة الجنوب بقلق بالغ مجمل التداعيات السياسية والامنية والعسكرية وما يتعرض له ابناء العاصمة عدن بالذات من جرائم واقعة ضد الانسانية ,تسفك دماء شباب الجنوب وتزهق ارواحهم في منصورة الجنوب الباسلة ,ويتواكب مسلسل الاغتيالات وقناصة جيش الاحتلال لقتل شباب الجنوب واقتحام الساحات والتضييق على الحراك السلمي التحرري يتواكب هذا المسلسل الإرهابي مع تجمعات سياسية تنعقد داخل الجنوب وخارجه ,تجمعات سياسية تحاول منح القتلة والمجرمين غطاء سياسي لإزهاق ارواح ابناء الجنوب ,وكان اخر تلك المسلسلات انعقاد ما يسمى اللقاء مع ممثلي دولة الاحتلال في القاهرة ومزعوم الرؤية السياسية الملغومة التي تحمل بطياتها التآمر على دماء الشهداء, ياجماهير شعبنا الصامد: ليس لدى المجلس الأعلى للحراك ما يضيفه إلى الأسباب التي استندت اليها مزعوم الرؤية الفيدرالية في القاهرة تاريخ 23 يونيو 2012م , الرؤية المعارضة لوحدة الصف الجنوبي تحت راية استعادة الدولة والاستقلال , الرؤية التي لا تمانع المشاركة بما يسمى" الحوار الوطني " في ظل الاحتلال اليمني للجنوب . ولكن لا بأس من مناقشة التبريرات التي جاهرت بها مزعوم رؤية الفيدرالية في القاهرة , وسخرت لها كل وسائل إعلام الاحتلال بما فيه الرسمي , مستهدفين من وراء ذلك تغطيت الدماء التي تسيل في المنصورة بالحبر الأسود , وصرف أذهان الجنوبيين عن حقيقة ما أرتكب ضدهم , وما يحضر لهم ولوطنهم , عبر " الحوار الوطني " كما يريده المحتل . - يا ابنا الجنوب الابطال في كل مكان: هكذا يسبح الفيدراليين في الفراغ , حتى بعد أن دحض أغلب المشاركين في مؤتمر القاهرة ممن استضافتهم القاعة نفسها . وتتحدث " القيادة المؤقتة" للفيدرالية عن اللعبة مع من أحتل الجنوب عام 1994م . وهنا تكمن المفارقة الكبرى , فالفيدراليين الذين تحدثوا دونما ملل , طيلة سنتين عن قدرتهم على تبني مشروع يتفق قليلا مع المحتل كانت نتيجته إن ضرب عرض الحائط بالتضحيات الغالية التي قدمها الشعب الجنوبي طوال 18 عاما من الاحتلال الوحشي , ويرفضون اليوم ( أو هم لا يستطيعون ) حتى إقامة الحوار , مجرد الحوار مع طرف من أطراف الاحتلال اليمني . أن يعارض جماعة الفيدرالية حرية واستقلال الجنوب في فهم خاطئ ومغرض للمعطيات الواقعية في الجنوب , وأن يتخلى عن شعبه الذي بنى الحراك كل مقاومته السلمية عليها , وأن يضع نفسه بمواجهة الانتفاضة الشعبية الجنوبية , وأن يصادف جلستهم مع مهندس إبادة الشعب الجنوبي المدعو عبد الكريم الأرياني ساعات دك ساحة المنصورة في عدن بالمجنزرات ودبابات المحتل , فكلها أمور تتكامل حلقاتها لتؤكد حقيقة واحدة , ان جماعة القاهرة لا تراهن اليوم على الحراك الجنوبي السلمي ولا على موقف الشعب الجنوبي الصامد والصابر في الداخل , بل على الأطراف الحزبية الحاكمة في صنعاء , منها تستمد قوتها , وبه تستهين بتضحيات شعبنا العظيم , وعليه يعول في ممارسة اللعبة " الفيدرالية " . أيا كانت النتيجة التي ستفضي اليها جلسات فنادق خمسة نجوم اليوم , فقد أدلى شعب الجنوب بصوته سلفا , ولا نبالغ إذا قلنا أن 95% من الجنوبيين ينشدون التحرير والاستقلال واستعادة دولتهم . أما لماذا حصل مثل هذا الرفض الشعبي الجنوبي المطلق للفيدرالية فلأن الخارجين عن شعب الجنوب قدموا نفسهم أولا , بعد السياسة المعلنة للأحزاب اليمنية , كتابع لحكمها , وبالتالي كأداة لها في تحقيق أهداف الاحتلال , ثم لأنه ثانيا قد قدموا انفسهم إرتباطا بمخطط تمزيق الحراك الجنوبي في زمن هو بأمس الحاجة لوحدة الصف الجنوبي , وبأمس الحاجة في لملمة الجراح بعد كل ذلك النزيف , وبالتالي كعنوان تجديد للتفكك في الجنوب على طريق الأطماع اليمنية .وإذا ظنت تلك " الزعامات " أنها تستطيع أنقاذ ما تبقى لها من رصيد في صنعاء , فهي واهمة , لأن الاحتلال اليمني الغاشم للجنوب ومهما طال سوف يزول وسيبقى الجنوب لأبنائه الشرفاء المدافعين عن ترابه بكل الوسائل ولن يكون أبدا لهؤلاء الذين يسوقون أنفسهم في صنعاء ويصمتون عن جرائم ومخازي الاحتلال اليمني ونتائجه الوخيمة , وفي الختام نؤكد ان موقف مجلس الحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب واضح وجلي في بيان سيادة الرئيس علي سالم البيض بتاريخ 21مايو 2012م . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته صادر عن / المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب 25يونيو 2012م العاصمة عدن
