قد تجبرونا نتجرع كأس مرارة الحزن ولكنم تعودتم ان الرد الصاع صاعين بقدرة المنتقم الجبار جل وعلا…وفوق ذلك لم تعتبروا لأنكم ابالسة العصر تجبرتم وطغيتم.. ..قد تجبرونا على الحزن ولكنكم لن تستطيعوا حرماننا من تقاسم الحزن مثلما فشلم بحرماننا تقاسم فرحة النصر العظيم الذي تقاسمناه بالدماء والدموع المختلطة من ربوع الجنوب ورقصنا طربا بهزيمتكم على كل الالحان والرقصات شبواني وابيني وضالعي ولحجي وحضرمي …..الخ ..جريمة معسكر الصولبان البشعة اليوم نتقاسم حزنها جميعا لاننا نعتبرها كجربمة مخيم العزاء سناح بالضالع جريمة ضبعان التي تقاسم حزنها شعب الجنوب بالتساوي وعبر عن حزنه باوسع نطاق وبكل الوسائل .. .جريمة معسكر الصولبان ليست حزن باكازم والمحفد ومحافظة ابين كما تريدون ايها السفهاء ..مطلقا مطلقا مطلقا بل أنها حزن الضالع ولحج وعدن وشبوه وحضرموت والمهره وسقطره حزن شعب الجنوب اينما وجد ابنائه.. سنتقاسم الاحزان غصبا عن حقدكم وقلوبكم الحاقده المريضه .لن تقسموا الجنوب بجثامين ابنائه وبالهوية المناطقية والمخططات الجهنمية القذرة الوقحه ..لقد انتصرنا سلميا لشعب الجنوب بحراكنا السلمي التصالحي التسامحي ايها الانذال وهو سر انتصارنا العسكري وهزيمتكم .. ..ونعلم ان اغتيال هذه الكوكبه الشبابية اليوم بمعسكر الصولبان هو محاولة اغتيال مشروع استعادة دولة الجنوب وتدمير احد جسور القوة ودعائم المستقبل ومحاولة لزعزعة وهدم الثقة الجنوبية لكن هيهات هيهات .. …ونعلم ان هؤلا الشهداء والجرحى تخرجوا من مدرسة التصالح والتسامح وهتفوا بحياتهم النضالية بالشعار العظيم .. نحن تصالحنا تسامحنا ..نحن جنوبيين بالساحة.. ..ونفهم مابين سطور رسالة الجمرة الخبيثة لكننا محصنيين وعينا وروحنا فولاذ متين .. ..سنتقاسم حزننا بصمت وثبات وحسبنا الله ونعم الوكيل..تعازينا لشعبنا ومقاومته وجيشه ومؤسساته الناشئة ولاسر الشهداء وذويهم والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى ..والنصر للجنوب النصر للجنوب ..
*من صفحة الكاتب على الفيس بوك. Share this on WhatsApp
