يافع نيوز – خاص عادت الى العاصمة عدن منذ ثلاثة ايام ازمة المشتقات النفطية، حيث اغلقت معظم محطات البترول ابوابها امام المواطنين لليوم الثاني على التوالي، كما عادت انقطاعات الكهرباء وبشكل متكرر لعدم توفر مادة الديزل لتشغيل المولدات الكهربائية . وبحسب اصحاب المحطات ان سبب اغلاق المحطات عدم حصولهم على الكميات اليومية من مادة البترول والديزل من قبل شركة النفط، لأسباب لا يعلمونها . مصادر مطلعة في مصافي عدن قالت ان السبب يعود الى بوادر خلاف ظهر الى السطح مؤخراً بين مدير شركة النفط في عدن ناصر حدور، والتاجر العيسي وذلك على خلفية تحديد سعر للمشتقات النفطية، حيث اعتمد العيسي بيع المشتقات النفطية لشركة النفط خلال الاشهر الماضية دون تحديد سعر، وهو ما قد يتسبب في انهيار شامل للمصافي وشركة النفط معاً . ناشطون في عدن اتهموا حكومة الشرعية والرئاسة بالعجز عن مواجهة المشكلة، ووقف الاحتكار للاستيراد وفتح الباب امام من يرغب في استيراد المشتقات . وطالبوا الحكومة والرئاسة ان تضع مصلحة المواطن فوق مصلحة المتنفذين، احتراماً لتضحياتهم، واضافوا ان من غير المعقول ان يتم تعذيب ابناء عدن بالكهرباء والمشتقات النفطية، فيما ابنائهم يقدمون اروع التضحيات في كافة الجبهات المشتعلة .
