تشهد المكلا خلال الايام القادمة فعالية انعقاد الدورة الثانية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي والذي سيقام في حضرة عاصمة حضرموتالمكلا ، فقد أعدت قيادة الجمعية الوطنية برئاسة اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي في عدن كافة الاستعدادات والتحضيرات اللازمة لانعقاد دورتها الثانية والتي قرر انعقادها في المكلا لتكون المحطة التي من خلالها سيتم وضع اللمسات النهائية لملامح الدولة الجنوبية المنشودة وحول هذا الحدث أدلى الاستاذ نصر هرهرة مقرر الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي تصريحا خاص تحدث فيه عن أهم المواضيع والتقارير التي سيتم مناقشتها في الدورة الثانية المنعقدة في المكلا حيث قال : "لانعقاد دورة الجمعية الوطنية في المكلا أهميتها ودلالاتها كونها تنعقد في مدينة المكلا عروس بحر العرب وهي العاصمة الاقتصادية للجنوب العربي وقلبه النابض فهي الدورة التي ستكرس لتقييم عمل عام 2018م كاملا وتخطط لعمل العام الجديد 2019م وتكتسب أهمية بالغه كونها ستقف امام ملامح الدولة الجنوبية المنشودة التي ستضع رؤية واضحة ودقيقة لدولة الجنوبية التي ينشدها شعب الجنوب حتى نمضي الى الامام ونحن متفقين على ما سيكون عليها الوضع في المستقبل بحيث تكون هناك ضمانات بان لا تهميش ولا استقواء ولا استحواذ ولا سيطرة لاحد دون الآخرين .
كما أنها تكتسب أهمية كونها تقع امام تعديل اللائحة الداخلية لعمل الجمعية بعد مضي عام من العمل باللائحة تبين من خلاله الاختلالات ونقاط القوة في هذه اللائحة. ان أهم الدلالات لانعقاد الدورة في المكلا هي ان المكلا هي الجناح الآخر للجنوب الذي لايستطع الجنوب ان يطير نحو افاق المستقبل الا به وهي تنعقد في ظل تداعيات أمنيه في وادي حضرموت وأطراف شبوة بسبب استمرار قوات الاحتلال اليمني هناك والسيطرة على حقول النفط والغاز . زمن تلك الدلالات انها تنعقد في مدينة المكلا رغم كل ما تسنه وسائل إعلام المعادية للجنوب عن ان حضرموت تغرد خارج السرب الجنوبي فانعقاد الدورة هناك له دلالاته الهامة لرد على وسائل الإعلام المعادية .
