في الوقت الذي يقوم فيه التحالف العربي بلملمة شمل الشرعية وحلفائها لتوحيد الجبهات والتوجهات ضد مليشيات الحوثي الموالية لايران.. عبر اتفاق الرياض.. يختلق حزب الاصلاح في كل مرة مشاكل ويفتح جبهات جانبية ضمن خياناته المستمرة ومساعيه لافشال التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية. وتعيش محافظة مأرب وكر ما تسمى الشرعية اليمنية حالة "الترنح" مع استمرار الهجوم الحوثي ضد مركز المحافظة الذي يعد الوكر الاخير للشرعيه وحزب الاصلاح الاخواني اليمني. وفي حين تخلى حزب الاصلاح الاخواني عن الدفاع عن مارب وحمايتها من التقدم الحوثي المتسارع.. تقوم قبائل مارب والمقاومة الشعبية فيها بالدفاع ان مارب.. في وقت تقوم فيه جماعة حزب الاصلاح وقواته بفتح جبهات ومشاكل داخل مارب تتمثل بالتصفيات الجسدية لقيادات في الجيش وكذا شن حملة اعتقالات دون قيام هذه الجماعة بأي دور يذكر لمواجهة مليشيات الحوثي والدفاع عن مأرب. وشهدت مأرب عبر القوات الاخوانية المسماه " الشرطة العسكرية" حملة اعتقالات واسعة وانتزاع الاسلحة والاطقم لقيادات عسكرية تقاتل في الجبهات دفاعا عن مارب من الهجوم الحوثي.. حيث اعتقلت جماعة الاخوان قيادات عسكرية وجنود بتهم عادة ما تسوقها جماعة حزب الاصلاح الاخواني لخدمة مليشيات الحوثي. وتعرضت قيادات عسكرية " غير اخوانية" بينهم قائد لواء لعمليات تصفية واغتيال استهدفتهم برصاص من الخلف في حين كانوا يتقدموا صفوف الجبهات لمواجهة مليشيات الحوثي. وشنت وسائل اعلام حزب الاصلاح حملة ضد التحالف العربي خاصة السعودية وحملتها مسؤولية تقدم الحوثيين في مارب.. متذرعة بان قوات التحالف سحبت قواتها واسلحتها من مارب.. ضمن التبريرات والاعذار التي عادة ما تسوقها جماعة حزب الاصلاح مع كل خيانة ترتكبها ضد اليمن والتحالف العربي. وكان اخر ما نتج عن افتعال جماعة حزب الاصلاح الاخواني للمشاكل ان اطلقت مليشيات الحوثي صاروخا استهدف مقر قوات التحالف العربي ذهب ضحيته قيادات عسكرية بينهم ضباط تابعين للسعودية التي ترابط قواتها في مارب للدفاع عنها من هجوم الحوثيين في حين تخلى حزب الاصلاح عن القتال. وتشن مليشيات الحوثي هجوما معاديا ضد مارب في ظل صنع جماعة حزب الاصلاح لمشاكل وفتحهم لخلافات غير مبررة وهي الاساليب التي تصب في خدمة مليشيات الحوثي بشكل مباشر والذي باتت تقترب من اسقاط مأرب بعد سيطرتها على مديريات ومعسكرات هامة بينها معسكر ماس الاستراتيجي الذي سلمه حزب الاصلاح للحوثيين للمرة الرابعة على التوالي بعد اعادة تسليحه باسلحة التحالف العربي.
