ضمن الفعاليات السياسية للتجمع الديمقراطي الجنوبي "تاج" فرع الممكلة المتحدة شارك عدد من قادة ونشطاء وأصدقاء "تاج" في الفعالية السنوية الكبرى لحزب الإستقلال البريطاني في القطاع الشمالي للمملكة المتحدة التي عقدت في مدينة برادفورد ظهر هذا اليوم الأحد 15 سبتمبر 2013م بدعوة من عضو البرلمان الاوروبي امجد بشير ونائب رئيس الحزب عضو البرلمان الآوربي باول نوتال حيث تربط التجمع الديمقراطي الجنوبي "تاج" علاقات وطيدة مع الحزب امتدت لعامين متتاليين يتفهم الحزب البريطاني الصاعد قضية شعب الجنوب العربي ومعاناته منذ الإستقلال عن بريطانيا وخروج عدن عن اتحاد الكومنويلث . حضر عدد من نشطاء تاج من مختلف المدن البريطانية وشاركوا في جلسات مع عدد من البرلمانيين الاوربيين الذي استمعوا لعدد من المداخلات المتعلقة بأنشطة "تاج" في الجنوب العربي المحتل وفي بلدان الشتات وخاصة في المملكة المتحدة أيضا تبادل عدد من قادة "تاج" في حوارات جانبية حول افاق التعاون والعلاقات المشتركة بين الحزبين الجنوبي العربي والإستقلالي البريطاني. يذكر ان حزب الإستقلال البريطاني الحديث التأسيس كان قد حقق نجاحات مذهلة في الانتخابات المحلية البريطانية واجتذب برنامجه جمهور كبير حيث احتل المرتبة الثانية والثالثة بعد حزبي العمال والمحافظين في معظم الدوائر ويحوز برنامجه السياسي على تأييد منقطع النظير يتركز في بقاء بريطانيا مستقلة عن الاتحاد الأوروبي وتعزيز حضور إتحاد دول الكومنويلت بدلا عنه . وتعد دولة الجنوب العربي المحتلة احد أعضاء هذا الإتحاد والذي يسعى "تاج" الى جانب قوى الثورة الجنوبية وشعب الجنوب العربي لنيل الإستقلال عن الاحتلال اليمني واستعادة هويته الجنوبية العربية التي صادرتها مجمايع الحزب الأشتراكي اليمني تحت غطاء الوحدة العربية اليمنية الزائفة. وقد القى رئيس الحزب السياسي المحضرم نيجيل فراج كلمة حماسية عبر الشاشة الأليكترونية فند فيها الإتهامات التي يحاول الخصوم السياسيين من حزب المحافظين وغيرهم الصاقها بحزب الإستقلال واتهامهم بالعنصرية التي هم بريئين منها حيث قال ان الحزب ينظر لمستقبل الدولة البريطانية كدولة متعددة الثقافات والأديان والأعراق لكن مصلحة الشعب البريطاني تقتضي وضع ضوابط على الهجرة الأوربية التي تحاول اللكثير من دول الاتحاد إغراق بريطانيا بملايين الأوربيين القادميين للحصول على الخدمات الإجتماعية والصحية والإعانات المالية التي لايحصلون عليها في بلدانهم وهم لايمتلكون أي مؤهلات او قدرات او رغبات للعمل حيث يشكلون ضغطا كبيرا على الضرائب التي يدفعها العاملون والمتقاعدون البريطانييون ويؤثر بشكل مباشر على الخدمات التي يجب ان يحصل عليها دافعي الضرائب البرطانيين. واكد اننا نقف بقوة ضد كل اشكال التمييز العنصري ونرفض قبول أي أعضاء من أولئك الذين يحملون الأفكار الفاشية والعنصرية سواءا من أعضاء الجبهة الوطنية وغيرهم وماندعو إليه هو وضع ضوابط على الهجرة الأوربية الى بريطانيا مثلنا مثل جميع الدول الآخرى لان بريطانيا كدولة للرفاة الإجتماعي أصبحت جاذبة لكل مواطني دول أوروبا الشرقية وعدد من دول اوربا التي تعاني من أزمات اقتصادية حادة التي لاتقدم لهم دولهم هذه الخدمات فيشدون الرحال نحو بريطانيا مما يصعب على المملكة تحمل أعباء هؤلاء على حساب عمال ودافعي الضرائب في المملكة. وأشار نائب رئيس الحزب اننا وقفنا بقوة بل ونعتبر الحزب الوحيد على مستوى المملكة الذي قاد حملة كبرى منذ فبراير 2012 م ضد أي تدخل خارجي في شئون سوريا بل ونرفض تدخل بريطانيا في أي حروب خارجية حيث نرى ان تصبح بريطانيا دولة ضمن اسرة الكومنويلث تربطها علاقات التعاون والمصالح المشتركة فذلك يخدم المجتمع البريطاني ومصالح بريطانيا الكبرى. المملكة المتحدة
