دعى مجلس شباب الثورة السلمية الى سرعة محاسبة كل المتورطين في قتل شباب الثورة السلمية و اسقاط ما يسمى بقانون الحصانة المخالف لحقوق الانسان والاخلاق الانسانية . جاء ذلك في بيان اصدره المجلس بالتزامن مع الذكرى الثانية لمجزرة كنتاكي والذي اجتمع مساء اليوم الثلاثاء عشرات الآلاف من اليمنيين في نفس المكان الذي وقعت فيه المجزرة جولة النصر «كنتاكي» سابقاً لإحياء الذكرى . حيث اكد المجلس في بيانه الصادر بهذه المناسبة تعهده بمواصلة النضال السلمى من أجل نيل جميع الحقوق والاهداف التي ضحوا لأجلها الشهداء والجرحى اضافة الى اصراره في السعي من اجل التحقيق والمسائلة لكل المتورطين في تلك تلك الاحداث والاصرار على تطبيق العزل السياسي لجميع مرتكبي تلك الانتهاكات ووفاء لدماء جميع الشهداء وتضحيات الجرحى. كما خاطب المجلس في بيانه جميع أهالي الضحايا من الشهداء والمعاقين والجرحى والمخفيين بقوله : ان لهم الحق الاصيل فى التحقيق والمسائلة في عمليات القتل والاجرام التي مورست ضد مسيراتهم السلمية أثناء الثورة السلمية والتي يعيش الشعب اليمني ذكراها التاريخية الثانية وتمثل لهم ملحمة نضالية باسلة ، حينما قرر الشباب اليمني الغيور على وطنه وباردته النقية الخالصة مواجهة الفاسدين وخلعهم من مركز السلطة والنفوذ وقدم اكثر من أكثر من 100 شهيد روحه ودمه رخيصة مع مئات الجرحى هناك تحديدا ً في جولة النصر - كنتاكي - قبل عامين . وشدد المجلس في بيانه ايضا جميع ابناء الشعب اليمني الى الضغط من اجل العمل على سرعة تقديم جميع القتلة والمتورطون في قتل الشباب اليمني الى المحاكمة العلنية واسقاط ما يسمى بقانون الحصانة ويؤكد المجلس خلفية هذا وكان مجلس شباب الثورة السلمية قد عبر عن ارتياحه وترحيبه بصدور القرارات الجمهورية الاخيرة الخاصة بإنشاء صندوق رعاية أسر شهداء وجرحى ثورة 11 فبراير الشبابية السلمية والحراك السلمي في المحافظات الجنوبية، معتبرا تلك القرارات بمثابة الاعتراف الكامل بفضل من ضحوا بدمائهم الزكية من اجل بناء دولة النظام والقانون .