رفعت الولاياتالمتحدة طلبا إلى لجنة العقوبات الأممية الخاصة باليمن تطالب فيه بمنع سفر ثلاث شخصيات يمنية وحجز أموالها، وذلك لدورها في زعزعة استقرار اليمن وعرقلة العملية السياسية وفق وصف واشنطن. وتشمل القائمة الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح واثنين من زعماء جماعة الحوثي وهما عبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم الرجل الثاني في قيادة الجماعة. وقالت رويترز إنها حصلت على وثيقة أميركية تتهم صالح بتأييد الحوثيين والاستعانة بهم لزعزعة استقرار اليمن وعرقلة العملية السياسية بدءا من خريف 2012. ومن المتوقع أن تدرس لجنة العقوبات الأممية المعنية بمتابعة الوضع في اليمن الطلب الأميركي الثلاثاء القادم. وقال دبلوماسيون إن واشنطن تقدمت بطلب رسمي الجمعة الماضية إلى لجنة عقوبات اليمن التابعة لمجلس الأمن الدولي لفرض حظر دولي على سفر الرجال الثلاثة وتجميد أصول مملوكة لهؤلاء الأشخاص. وفي 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي كان فريق من منظمة الأممالمتحدة قد حدد خمسة أسماء وصفها بالمعرقلة لعملية الانتقال السياسي في اليمن، أبرزها صالح وزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي. وأوضح فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات الخاصة باليمن حينها أنه يجمع أدلة ومعلومات عن أنشطة كل من صالح وابنه أحمد السفير حاليا في دولة الإمارات، بالإضافة إلى ثلاثة من قياديي الحوثيين على رأسهم زعيم الجماعة، وشقيقه عبد الخالق، والقيادي العسكري بالجماعة أبو علي الحاتم. ومن المقرر -إذا جمع الفريق أدلة كافية- أن تُحال الأسماء إلى لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن للنظر في إمكانية فرض عقوبات عليها للحد من نشاطها المناهض للعملية السياسية في البلاد. ولجنة العقوبات الأممية الخاصة باليمن أسسها مجلس الأمن في فبراير/شباط الماضي بقرار رقم 2041.