استأنف المنتخب اليمني الاول يوم امس الاثنين معسكره الداخلي في العاصمة صنعاء عقب اجازة قصيرة منحت للاعبيه لزيارة اسرهم قبل التوجه الى معسكر خارجي رشحت له دبي والدوحة تحضيرا للمشاركة في بطولة غرب اسيا التي تستضيفها الكويت الشهر المقبل. وأعلن الاتحاد اليمني لكرة القدم الغاء الودية التي كان من المقرر ان يخوضها الاحمر اليمني يوم 14الجاري امام نظيره الهندي لأسباب تنظيمية تتعلق برفض السفارة منح المنتخب تأشيرة الدخول الى الهند، وتلكؤ الاتحاد الهندي في تأكيد حجوزات الطيران على الخطوط المحلية الهندية بين نيودلهي والمدينة التي كان من المقرر ان تستضيف المباراة بالقرب من حدود بنجلاديش. وقال الاتحاد اليمني على لسان امينه العام:" الغينا المباراة الودية التي كان مقرراً أن يخوضها منتخبنا الوطني هذا الأسبوع مع نظيره الهندي وذلك بعد قرار نقلها من نيودلهي الى مدينة "ساودور" البعيدة رغم أنه كان لنا موافقة مبدئية للعب المباراة في هذه المدينة لكن الجانب الهندي تعذر بتأخر الموعد وهو الأمر الذي رفضناه لأننا في حقيقة الأمر شعرنا بالإذلال من قبل الهند وهو ما جعلنا نقرر إلغاء المباراة". وتثير الاجراءات التي يقوم بها المدرب الجديد لمنتخب اليمن حالة من الجدل بسبب عدم اهتمامه باللاعبين قصار القامة والبحث عن لاعبين بمواصفات جسمانية جيدة على حساب الموهبة. ومن قائمة كانت تضم 50 لاعبا استدعى البلجيكي توم سن 30 لاعبا للمعسكر الذي يستأنف اليوم وتتكون من: سعود السوادي، صدام الخولاني، سالم عوض، محمد إبراهيم عياش، عبدالعزيز الجماعي، حمادة الزبيري، محمد بقشان، محمد فؤاد، مدير عبدربه، ناطق حزام، منصر باحاج، أكرم الورافي، خالد بلعيد، وحيد الخياط، أحمد الصادق،علاء الصاصي، أيمن الهاجري، تامر حنش،أكرم الصلوي، محمد بارويس، أحمد الظاهري، صلاح الزريقي، سليمان العديني، معتز قائد، عصام الورافي، محمد الداحي، نجيب الحداد، أسامه عنبر، كميل طارق،محمد العبيدي. وذلك بعد استبعاد 9 لاعبين في الدوري المحلي، وثمانية اخرين تم استدعائهم من منتخب الجالية اليمنية في جدة لم يقتنع المدرب بمستوياتهم.