متابعات- أقدم مسلحون أمس على استهداف ناقلات نفط في منطقة كرش على خط عدن – تعز، عند الساعة العاشرة مساء،مما أدى الى انفجار صهريج نفط في إحدى الناقلات ، ومقتل سائق ناقله أخرى. وبحسب المصدر، فإن المسلحين استخدموا أسلحه كلاشنكوف لمهاجمة قاطرات كانت في طريقها إلى محافظة تعز، ويعتقد أنها تتبع رجل الأعمال توفيق عبدالرحيم. كما تقول الملابسات الأولية للحادث بأن المسلحين يتبعون قائدا عسكريا مواليا للنظام. أما في محافظة الحديدة، فقد لقي سائق دراجة ناريه في مديرية ميدي الساحلية، مصرعه صباح أمس الاثنين ، بينما قتل آخر في مديرية زبيد اثر إطلاق نار من قبل نافذين أرادوا كسر طوابير طويلة حول المحطات البترولية طلبا للوقود. ونقل موقع (الصحوة نت) عن مصادر محلية قولها إن الشاب علي محمد الحاج ، وهو سائق دراجة نارية، قتل عندما أطلق احدهم الرصاص من كلاشنكوف، في محاولة لتعبئة بترول بالقوة في إحدى المحطات بميدي، بينما قتل مواطن آخر في إحدى محطات البترول في مديرية زبيد، ليرتفع عدد القتلى إلى 5 أشخاص خلال 4 أيام بمحافظة الحديدة، على خلفية نزاعات على المشتقات النفطية. وقال ا لموقع ان نحو 60 شخصا، أصيبوا، بعضهم بالرصاص الحي والعصي والخناجر والجنابي، لدى تدافع المواطنين على محطات البترول في الحديدة. وأصيب أمس 10 أشخاص، بينهم 3 حالتهم خطيرة، اثر اشتباكات اندلعت بين مرافقي أمين عام المجلس المحلي بمديرية السخنة، ومواطنين في إحدى محطات الوقود الخاصة ببيع المشتقات النفطية بالمديرية، بينما نقل شخص إلى العناية المركزة ليلة أمس ، لدى إصابته بطلق ناري في شارع زايد جوار محطة العيسى، لدى إطلاق مسلح النار على ازدحام طوابير طويلة من المواطنين. ونقل الموقع عن مصادر محلية قولها "ان عشرات المواطنين أصيبوا في مديريات اللحية الجراحي والزهرة والضحي والزيدية وباجل وعبال والحجيلة، جراء استخدام قولت الأمن ومراكز نفوذ الرصاص الحي للحصول على الوقود، كما أصيب آخرون في تدافع أمام عدد من محطات البترول داخل المدينة". وعلى ذلك الصعيد تمكن سكان مدينة اللحية،ليلة أمس الأول ، من التصدي لمجاميع مسلحة تتبع مراكز نفوذ داخل المديرية وخارجها،كانت تهدف إلى الاستيلاء على حصة الوقود من داخل محطات المديرية. وفي مناطق عبال والحجيلة وباجل؛ اقتسم نافذون محطات وقود في هذه المناطق، وحاولوا إرغام مالكي المحطات بشراء كامل الوقود الذي فيها ليبيعوها في السوق السوداء، وعلى صعيد متصل ، قتل مالك محطة محروقات يدعى ابراهيم الزور، في شجار مع مواطنين في الحيمة الخارجية،على خلفية انعدام المشتقات النفطية. وقال مراسل (الصحوة نت) ان خلافا نشب بين مالك المحطة والمواطنين، مساء أمس الأول،انتهى بمقتله واحتراق محطته المائية بالقرب من موقع "المنار"العسكري. ------------- المصدر: صحيفة الأولى