صدام حسين عمير منذ ايام أنتهى غمار منافسة الانتخابات الامريكية و التي اسفرت عن وصول الراعي رقم 45 للأبقار الامريكية، يحمل صفات عنصرية و عدوانية ضد المهاجرين الى بلاده بشكل عام و للمسلمين منهم على وجه الخصوص. و الملفت للنظر ان الرئيس الامريكي المنتخب اظهر عدوانية أثناء حملته الانتخابية لدول و كيانات يربطها زواج كاثلوكي بالادارة الامريكية، كمملكة الشر الشر (السعودية). و هذا النوع من الزواج لا طلاق فيه إنما ينتهي بهلاك واحد منهم او كليهما. وقد اعتبر دونالد ترامب السعودية كالبقرة الحلوب، ولذا يتوجب عليها دفع أموال طائلة مقابل الخدمات المقدمة لها. و تعتبر المرة الاولى التي تصدر مثل هذه التصريحات من شخصية سوف تصبح الرجل الاول داخل بيت الشر الابيض. ترامب افصح بذلك عن رؤية ونظرة الساسة الامريكيين للسعودية و ان تحاشى السابقين الافصاح عن ذلك بشكل واضح، بمعنى ان السعودية هي تلك البقرة التي ولدت وعاشت بداية حياتها في مزارع ابقار الجرسي التابعة للمستعمر الانكليزي و الذي باعها فيما بعد في سوق المواشي لراعي الابقار الامريكي، والذي بدوره قام برعايتها وامتصاص منتجاتها وخيراتها. و تنظيم القاعدة الذي ظهر ابان الغزو السوفيتي لافغاتستان هو المولود الاول للسعودية (البقرة) أثناء رعاية راعي الابقار الامريكي و منذ ذلك التاريخ دخلت العلاقه بين السعودية و امريكا مرحلة جديدة، حيث بدأ كل طرف في استغلال واستخدام المولود الجديد المسمى القاعده مخابراتيا ليخدم اهدافه واجندته، بينما في العلن حاربوه للقضاء عليه تحت ما يسمى مكافحة الارهاب. هذا المنتج الآن مصاب بمرض جنون البقر فالامريكي مثلا استفاد من تنظيم القاعده في تشويه الاسلام المحمدي الاصيل وايهام العالم ان ما يعمله وينفذه القاعدة هو الاسلام ليتسنى لامريكا شن عدوان على بلاد المسلمين ونشر فوضى خلاقة كما صرحت بذلك ساقية الابقار السوداء "كونداليزا رايس" بينما مملكة الشر السعودية استخدمت تنظيم القاعده في احداث فوضى في البلدان الاسلامية الرافضة لسياستها التدميرية، و في نفس الوقت تريد اقناع العالم والمسلمين بشكل خاص انها تنهج وتتبع دين التسامح والمحبة الذي يتحاور حتى مع الاديان الاخرى. لكن تلك العلاقة بين الشيطان الامريكي وقرنه السعودية بدأت تدخل مرحلة الاتهام خصوصا بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر، حيث بدأت اصابع الاتهام الامريكية تشير الى السعودية وفكرها المتشدد انهم وراء تلك الهجمات. و منذ ذلك الوقت والعلاقه بينهما بين شد وجذب ولذلك بدأ راعي الابقار الامريكي يعيد حساباته مع تلك البقرة التي كبرت في العمر واصبح الاحتفاظ بها ليس ذو جدوى حتى تأثيرها على ابنها تنظيم القاعدة اصبح ليس ذو فاعلية حتى انها اصبحت تتعرض لبعض نطحاته، و صار بمقدور الامريكي السيطرة والتحكم على ابنها اكثر منها. و لذلك بدأ راعي الابقار الامريكي في الاعداد للتخلص من تلك البقرة والقضاء عليه، ولكن بعد استنزاف ماتبقي لديها من خيرات، من خلال اقحامها في الصراع في العراق وسوريا بهدف استنزاف ثرواتها والاستفادة من الجانب الوجداني والعاطفي لها كأم لتنظيم القاعدة. واتضح ذلك بجلاء اثناء ادارة راعي الابقار الاسود باراك اوباما والتي قامت ادارته بعملية استنساخ لمنتج جديد اسمه داعش يحمل جميع صفات الام القاعدة المرفوض عالميا لاصابته بمرض جنون البقر، والهدف من الاستنساخ نشر و توزيع و الترويج للمنتج الجديد دون قيود او تأثير من اي طرف حتى من جدته (السعودية). ولكن يبدو ان ذلك المنتج شاخ مبكرا كالنعجة (دوللي). فهل ياتري ستستمر إدارة ترامب القادمة في استخدامه او استنساخ منتج جديد يحمل صفات الام، و حتى يتسنى لتلك المنتجات الانتشار دون عوائق كان لابد من التخلص من الام الاصلية (السعودية) تحسبا لاي اعمال قد تقوم بها لذلك سعى الامريكي في توريطها اكثر، عندما اشار وخطط لها بل وقدم الدعم اللازم لشن عدوان غاشم على اليمن ليستنزف ما تبقى لديها من ثروات، بحيث تصبح السعودية في نهاية المطاف كبقرة هزيلة ليست ذو جدوى و يجب الخلاص منها و ذبحها. و اتوقع ان يتم ذلك خلال مدة ادارة راعي الابقار ترامب والمنفذ احد اجيالها المستنسخين (القاعده، داعش،……) عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني