أهدر برشلونة حامل اللقب نقطتين ثمينتين ضد خصم كان في متناوله على الورق وذلك بتعادله مع ضيفه ملقة صفر-صفر السبت على "كامب نو"، في المرحلة 12 من الدوري الإسباني لكرة القدم. تأثر نادي برشلونة أثناء لقائه بنادي ملقة بغياب الأوروغوياني لويس سواريز للإيقاف والنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بسبب المرض، فغاب اللاعبان معا عن النادي الكاتالوني للمرة الأولى في الدوري منذ قدوم سواريز إلى "كامب نو" عام 2014. ولم يستفد حامل اللقب من تفوقه العددي حيث اضطر ضيفه لإكمال اللقاء بتسعة لاعبين وفي ظل غياب سواريز، احتكم المدرب لويس إنريكي إلى باكو ألكاسير الذي لعب أساسيا لكن بحثه عن هدفه الأول بقميص النادي الكاتالوني ما زال متواصلا بعد فشله في الارتقاء إلى مستوى المسؤولية الملقاة عليه، في مباراة عجز خلالها النجم الكبير الآخر البرازيلي نيمار عن قول كلمته، في ظل تألق الحارس الكاميروني كارلوس كاميني الذي حرمه من هدف قاتل في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع. وكان برشلونة الطرف الأفضل في الشوط الأول وحصل على عدد من الفرص إن كان عبر الكاسير (10) أو جيرار بيكيه (12) أوالبرازيلي رافينيا (21 و31)، لكنه عجز عن الوصول إلى شباك الحارس المتألق كاميني. وفي الشوط الثاني، كاد ملقة أن يفاجىء مضيفه الكاتالوني، لكن خوانبي سدد خارج الخشبات الثلاث رغم تخطيه الحارس الألماني مارك-أندريه تير شتيغن الذي خرج من مرماه بشكل خاطىء (57. وأصبحت مهمة برشلونة أكثر سهولة في الدقائق العشرين الأخيرة من اللقاء بعدما اضطر ملقة إلى إكمال اللقاء بعشرة لاعبين إثر حصول دييغو لورنتي على بطاقة حمراء بسبب تدخل قاس على البرازيلي نيمار، لكن النادي الكاتالوني لم يستمثر التفوق العددي رغم الفرص التي سنحت له وأبرزها رأسية لرافينيا إثر ركلة ركنية نفذها نيمار (71)، وأخرى للكرواتي إيفان راكيتيتش بعد ركنية أخرى نفذها النجم البرازيلي (82) الذي اعتقد بأنه أهدى فريقه الفوز في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، لكن كاميني تعملق وحرمه من الهدف. إشبيلية يرتقي إلى المركز الثالث وفي مباراة أخرى، ارتقى إشبيلية إلى المركز الثالث بفوزه على مضيفه ديبورتيفو لا كورونيا 3-2. وخطف إشبيلية الفوز في الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع عبر الأرجنتيني غابرييل مركادو، بعد أن كان قد أدرك التعادل قبل ثلاث دقائق من نهاية الوقت الأصلي بواسطة فيكتور فيتولو. وكان ديبورتيفو افتتح التسجيل في الدقيقة الأولى عبر الهولندي راين بابل، ثم عزز الروماني فلوران أندوني تقدمه في الدقيقة 42، وقلص الفرنسي ستيفن نزونزي الفارق قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول، ثم نجح في قلب الطاولة على مضيفه في الثواني الأخيرة، محققا فوزه الأول خارج قواعده بعد تخلفه بهدفين منذ شباط/فبراير 1994 ضد أتلتيكو مدريد. ورفع إشبيلية رصيده إلى 24 نقطة، بفارق ثلاث نقاط عن ريال مدريد المتصدر ونقطتين خلف برشلونة. وتجمد رصيد ديبورتيفو عند 12 نقطة في المركز 16 مؤقتا. ترتيب فرق الصدارة: 1. ريال مدريد27 نقطة من 11 مباريات 2. برشلونة26 من 12 3. إشبيلية24 من 12 4. فياريال22 من 11 5. أتلتيكو مدريد 21 من 11
