"هل ظننتم أن سفريات نتنياهو للخارج تكلف الكثير من المال؟ انتظروا حتى تقرأوا كيف يجري الملك السعودي سلمان زياراته للخارج". بهذه الكلمات علق موقع "هيدبروت" الإسرائيلي على ما أثير حول كمية البضائع التي حملها الملك سلمان بن عبد العزيز معه خلال زيارته الحالية لماليزيا وإندونيسيا. وقال الموقع إنه من الأفضل بالنسبة للإسرائيليين الذين ينتقدون حجم إنفاق رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو على سفرياته الخارجية، أن يلقوا نظرة على نفقات الملك السعودي، ليعترفوا أن وضعهم ليس بذلك السوء. وأضاف :"من الصعب لدى الحديث عن زعماء تتكلف سفرياتهم للخارج الكثير من الأموال، منافسة الملك السعودي سلمان. في هذه الأيام مثلا يزور إندونيسيا في زيارة تستغرق 9 أيام، هي الأولى من نوعها لملك سعودي منذ 46 عاما". وأكد أن الملك السعودي من المتوقع أن يصل إندونيسيا خلال الأيام المقبلة وبحوزته 459 طنًا من البضائع، تشمل سيارتين مرسيدس بينز واثنين من المصاعد الكهربائية الخاصة، مضيفًا أن شركة الشحن الإندونيسية استعانت بما لا يقل عن 572 عاملا لتفريغ بضائع الملك، وتركيب العناصر المختلفة. ولفت "هيدبروت" إلى أن الملوك السعوديين معروفون بالبذخ في سفرياتهم، مشيرا إلى أن الملك سلمان سبق خلال زيارته واشنطن عام 2015 أن استأجر فندق "فور سيزونز" في مقاطعة جورج تاون بالكامل، والذي يضم 222 غرفة. في نفس العام زار سلمان شواطئ فرنسا مع وفد مكون من 1000 شخص، ما أدى لإغلاق أحد الشواطئ لثلاثة أيام. وقتها اشتكى رئيس المدينة المحلية للرئيس الفرنسي من وضع السعوديين خرسانة على الرمال بشكل غير قانوني لتركيب مصعد للملك. وختم الموقع بالقول: "هذه المرة أيضًا، لن يعاني الملك السعودي من العزلة في رحلته، إذ يتوقع أن يصل إندونيسيا مع وفد مكون من 1500 شخص، يضم 10 وزراء و25 أميرًا، و100 حارس شخصي على الأقل. ما هو دور أكثر من 1000 شخص آخر من الوفد المرافق لسلمان؟ يرفض القصر الملكي السعودي الإدلاء بأي تفاصيل".
