تعز تشهد مراسم العزاء للشهيد السناوي وشهادات تروي بطولته ورفاقه    أول تعليق أمريكي على إعلان الحوثيين استهداف وإصابة حاملة الطائرات آيزنهاور    تغاريد حرة .. الحقيقة احيانا بطعم العلقم    مصادر دولية تفجر مفاجأة مدوية: مقتل عشرات الخبراء الإيرانيين في ضربة مباغتة باليمن    المبادرة الوطنية الفلسطينية ترحب باعتراف سلوفينيا بفلسطين مميز    شاب عشريني يغرق في ساحل الخوخة جنوبي الحديدة    الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين: 18 ألف أسرة نازحة في مأرب مهددة بالطرد من مساكنها مميز    خراب    عاجل: البنك المركزي الحوثي بصنعاء يعلن حظر التعامل مع هذه البنوك ردا على قرارات مركزي عدن    بحضور كامل أعضائه.. اجتماع "استثنائي" لمجلس القيادة الرئاسي بعد قرارات البنك المركزي اليمني    اربيلوا: ريال مدريد هو ملك دوري ابطال اوروبا    انشيلوتي: نحن مستعدون لتحقيق الحلم    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 36 ألفا و284 منذ 7 أكتوبر    الحوثي يتسلح بصواريخ لها اعين تبحث عن هدفها لمسافة 2000 كيلومتر تصل البحر المتوسط    هل يتجه البنك المركزي بعدن لوقف التعامل بالطبعة القديمة من العملة الوطنية..؟    السعودية تضع شرطًا صارمًا على الحجاج تنفيذه وتوثيقه قبل موسم الحج    لكمات وشجار عنيف داخل طيران اليمنية.. وإنزال عدد من الركاب قبيل انطلاق الرحلة    بسبب خلافات على حسابات مالية.. اختطاف مواطن على يد خصمه وتحرك عاجل للأجهزة الأمنية    لن تكون كسابقاتها.. حرب وشيكة في اليمن بدعم دولي.. ومحلل سياسي يدق ناقوس الخطر    حكم بالحبس على لاعب الأهلي المصري حسين الشحات    النائب العليمي يؤكد على دعم إجراءات البنك المركزي لمواجهة الصلف الحوثي وإنقاذ الاقتصاد    حرب واسعة تلوح بالأفق..مراسل الجزيرة يوجه تحذيرا لليمنيين    المناضلة العدنية "نجوى مكاوي".. عبدالفتاح إسماعيل عدو عدن رقم 1    الإخوان في اليمن يسابقون جهود السلام لاستكمال تأسيس دُويلتهم في مأرب    "الحوثيون يبتزون التجار بميزان جبايات جديد في صنعاء ويغلقون محلات في ذمار"    هدي النبي صلى الله عليه وسلم في حجه وعمراته    جماهير اولمبياكوس تشعل الأجواء في أثينا بعد الفوز بلقب دوري المؤتمر    قيادي في تنظيم داعش يبشر بقيام مكون جنوبي جديد ضد المجلس الانتقالي    مليشيا الحوثي تنهب منزل مواطن في صعدة وتُطلق النار عشوائيًا    تقرير حقوقي يرصد نحو 6500 انتهاك حوثي في محافظة إب خلال العام 2023    بعد إيقاف البنوك ...مليشيا الحوثي تهاجم محافظة جنوبية وتسعى للسيطرة عليها واندلاع معارك طاحنة    وكالة أمريكية: سفينة "لاكس" التي هاجمها الحوثيون مؤخراً كانت تحمل شحنة حبوب متجهة إلى إيران مميز    لجنة من وزارة الشباب والرياضة تزور نادي الصمود ب "الحبيلين"    اختتام دورة إدارة البحوث والتطوير لموظفي وموظفات «كاك بنك»    تراجع أسعار الذهب إلى 2330.44 دولاراً للأوقية    الجامعة العربية تدعو الصين لدور أكبر في تعزيز الإجماع الدولي لإنشاء الدولة الفلسطينية    تكريم فريق مؤسسة مواهب بطل العرب في الروبوت بالأردن    الامتحانات.. وبوابة العبور    رسميا.. فليك مدربا جديدا لبرشلونة خلفا للمقال تشافي    لماذا نقف ضد الإسلام السياسي؟    شاهد .. الضباع تهاجم منزل مواطن وسط اليمن وتفترس أكثر 30 رأسًا من الغنم (فيديو)    الوجه الأسود للعولمة    مخططات عمرانية جديدة في مدينة اب منها وحدة الجوار    هل يجوز صيام العشر من ذي الحجة قبل القضاء؟    حكاية 3 فتيات يختطفهن الموت من أحضان سد في بني مطر    رونالدو يتسلم جائزة هداف الدوري السعودي    تحذير عاجل من مستشفيات صنعاء: انتشار داء خطير يهدد حياة المواطنين!    الطوفان يسطر مواقف الشرف    وزارة الأوقاف تدشن النظام الرقمي لبيانات الحجاج (يلملم)    لا غرابة.. فمن افترى على رؤيا الرسول سيفتري على من هو دونه!!    اعرف تاريخك ايها اليمني!    تحذير هام من مستشفيات صنعاء للمواطنين من انتشار داء خطير    رسالة غامضة تكشف ماذا فعل الله مع الشيخ الزنداني بعد وفاته    جزءٌ من الوحدة، وجزءٌ من الإنفصال    المطرقة فيزيائياً.. وأداتياً مميز    الفنان محمد محسن عطروش يعض اليد السلطانية الفضلية التي أكرمته وعلمته في القاهرة    ثالث حادثة خلال أيام.. وفاة مواطن جراء خطأ طبي في محافظة إب    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حاشد يلملم جراحه ويعود إلى ساحة الاعتصام
نشر في يمنات يوم 24 - 02 - 2013

اشتعلت نيران الغيض في قلوبهم، وعقدوا العزم على إسكات صوت الثورة وضميرها الحي إلى الأبد.
قبل أن ينتصف النهار، كان سيناريو ظلمة الليل قيد التنفيذ “لقد عرفت الصميل طريقها إلى رأس حاشد فسقط أرضاً تغسله دمائه الطاهرة وتخضب الأرض عروس الحرية”.. غير أن حلمهم التعيس لم يعرف طريقة إلى النفاذ.. فما زال حاشد حياً، يلملم جرحه تاج رأسه ووسام حريته، عائداً به مجدداً إلى ساحة نضاله من أجل وطن حر وشعب متحرر ودولة مدنية غير قابلةٍ للاغتصاب.
ولكن من هذا الذي تجاسر على أن يمد يد الغدر والعدوان إلى رأس رمز ثوري نضالي بحجم حاشد، من هو صاحب المصلحة في تصفيته، هل لأنه كان شرارة أوقدت الثورة في فبراير 2011م، ضد نظام القمع والفساد والظلم والاستبداد، أم لأنه وقف في طريق لصوص الثورات ورموز السطو الشامل حارساً لثورةٍ سلمية إكراماً لشهدائها وجراحاها المنسيين؟!
طريقة الاعتداء الغاشم وملابساته تؤكد أنه دُبِّر بليل حاشد السواد، وأن أيادٍ شريرة طاوعت نفوساً أكثر شراً وعدوانية في محاولة لتصفية حاشد، ليتسنى لهم ممارسة خططهم الإقصائية وأهدافهم الأنانية إشباعاً لمشاعرهم الاستبدادية.. فمن أين خرجت صميل الغدر التي شجت رأس حاشد، هل جاءت من أدغال ماضٍ يتوارى رغم استماتته بالبقاء.. أم جاءت من مستودعات حاضر مكتفاً برغبات التطهير والتنظيف والتصفية المقتصرة على شرفاء الثورة والوطن..
إذا لم تكن الحكومة هي من أمرت بالاعتداء وفض الاعتصام فهي حكومة مغفلة فاشلة لأن الغفلة لا تعفيهما من المسؤولية بل تضاعفها.. اسئلة كثيرة أثارها جرحى الثورة والمعتصمون المتضامنون معهم الذين رأوا بأعينهم مشهد الاعتداء الغاشم على نائب برلماني سلمي لا يحمل بندقية ولا عسيباً ولا هراوة ولا حتى عصا يهش بها الغنم.. تساؤلات منطقية عن خفايا الاعتداء ومقاصده والارهاصات التي سبقته بدء من التصريحات النارية التي أطلقها علي عبدالله صالح وتحذيره للمناضلين ومن ثم مفاجأة السيد باسندوة الذي وعد بها في اليوم السابق ولم نر غير ذلك الاعتداء ومن ثم حضور قائد أركان حرب الأمن المركزي مبكراً إلى ساحة الاعتصام وإعطائه أوامر للجنود بأن يمنعوا التصوير وطبعاً لا يمنع التصوير إلا شخص يخاف من الادانة.. يخشى أن تلتقطه الكاميرا متلبساً.. أي إنسان بسيط سوف يفهم قرار قائد أركان حرب الأمن المركزي بمنع التصوير أنه كان يعرف أن هناك جريمة سيتم ارتكابها فخشى أن توثقها عدسات الكاميرا.
خفايا كثيرة ذكرها شهود العيان (سننشرها تباعا) ومنها حضور جنود ملثمين إلى الساحة وهو ما يضع أكثر من علامة استفهام عن سبب وضع اللثام على وجه جندي أمن.. كما أن أحد المعتدين الرئيسين على النائب حاشد رصدته الكاميرات وهو بأكثر من هيئة.
النائب حاشد الذي تم إسعافه إلى المستشفى الجمهوري وهو في حالة إغماء بعد تعرضه لضربتين قويتين نتج عنهما إصابة بالرأس بطول 7سم وعمق 2سم. تحدث عن الاعتداء الذي تعرض له قائلا: «قبل الإصابة أمسكت هراوة جندي حاول أن يضربني بها وهذا الجندي هو نفسه الذي ضربني وهو من الصباح يحاول الاحتكاك بنا وكان يتوعد بالاعتداء علينا فحاولت أنا والشباب أن لا نحتك به حتى لا يكون هناك ذريعة للاعتداء على الجرحى ولكن أتضح انه كان مخططاً له ومقصوداً مع تواجد ناقلتي جند وإطلاق قنابل غاز عند سقوطي على الأرض، مما يؤكد أنه كان فعل مُدبراً وكان الجند يلبسون زي مكافحة الشغب وأحمل حكومة الوفاق الوطني المسؤولية عن كل ما حدث وربما هناك مراكز قوى كانت تريد أن تفتعل الموضوع كي يتم قتلي.
واضاف ان الجنود حاولوا اختطافه إلاّ أن الشباب سارعوا اليه وقاموا بإسعافه الى المستشفى. مشيراً الى ان العملية كانت مرتبة ونفذها شخصان محترفان وان الهدف منها القتل وأكد حاشد أن مطلبه الآن هي معالجة جرحى الثورة..
الجدير ذكره أن النائب حاشد وحين شعر بقليل من التعافي من الاصابة كانت الساحة وجهته الاولى قبل أن يزور اسرته ومنزله.
وأوضح أنه سيظل داعماً للجرحى ومسانداً لهم حتى يعالج آخر جرحى الثورة دون تسويف معبراً عن شكره للجميع لزيارته والاطمئنان على صحته مؤكداً أن الثورة تتجدد يومياً في دماء الشباب الذين فجروها والقادرين على حمايتها وتجديد دمائها..
أصداء الجريمة
عيدروس النقيب: لا تقلق أيها النائب الشجاع، أنك تدفع ضريبة تمسكك بالحق وارتيادك درب النزاهة والنقاء، سلامتك يا صديقي العزيز وثق أن الذين اعتدوا عليك هم أكثر جبنا من الفئران لأنهم سيتوارون وسيبدأون إنكار ارتكاب ما ارتكبوه والبحث عن متهم وهمي لإلباسه ثوب فعلتهم القبيحة وستبقى أنت الأقوى والأنقى والأزهى.
علي سيف حسن: كم هو مخجل لنا جميعاً وكم هو عار عليهم أن يتعرض قادة الثورة وجرحاها إلى الاعتداء الوحشي والهمجي وفي ساحة مجلس الوزراء.. التحية والإجلال للقائد الثوري الصلب والعنيد والمناضل الحقوقي والبرلماني والإعلامي والقاضي احمد سيف حاشد ولكل من معه من قيادات الثورة وجرحاها.
عباس السيد: سيظل حاشد كما عهدناه، حتى لو تفرقت فلول الثوار، فهو بمفرده قبيلة في رجل، وبرلمان في نائب.. يبدو أنه يستعد لمعركة حاسمة، فالمستشفى الذي يقيم فيه تحول إلى مخزن للورود والقرنفلات الفتاكة
بلقيس اللهبي: أيتها الثورة موتي ولا تتسولي.. أيتها الثورة إما أن تكتملي ثورة أو أن تدفني بذرة لثورة, قد تنمو عند هطول الكرامة, وحين تقلب تربتها روح التثوير. موتي قبل أن تقتلي روح ثائر ك"أحمد سيف حاشد".
أحمد ناجي أحمد: الاعتداء الآثم على المعتصمين من قبل الجنود الذين باشروا بالعدوان على عضو مجلس النواب الناشط المدني أحمد سيف حاشد وهو العدوان الذي الحق به أضرارا جسيمة في الاتجاه الذي يمكن قراءته أنه محاولة اغتيال واعلان حرب على كل من يحمل راية هذه القضية العادلة معالجة جرحى الثورة وهي قضية عادلة بامتياز.
عبد الله عبد الاله: أول جريح في تعز 18-2-2012م الاخ عبدالله العزي الذي جرح بقنبلة البركاني اليوم جاء بعكازيه وفاء منه ليودع النائب احمد سيف حاشد في المستشفى.. لحظات وفاء انساني وشعور لا استطيع وصفه بين جريح كاد ينسى وبين من وقف معهم في اعتصام واضراب عن الطعام حتى ضربوه وكاد يفقد الحياة.. الجريح العزي جاء مودعا وشاكرا موقف النائب مع الجرحى.. قال: لو لم يكن موقفه وتوكيلنا له لما سفارنا بل سنظل بين التسويف والوعود العرقوبية
عبد الله الصعفاني: أحمد سيف حاشد مناضل اصيل يذكر بمناضلين تركوا بصمة في تلافيف الذاكرة الوطنية امثال يوسف الشحاري ومحمد الربادي وعمر الجاوي وغيرهم من الذين عاشوا من اجل المبدأ ولفتوا الانظار في حواري الحديدة وإب وعدن وصنعاء وتعز بتواضعهم واخلاقهم وقوة شكيمتهم مع من اعلى منهم في مراكز الحكم والقرار والنفوذ. حيّو معي احمد سيف وهو يكتفي من المكاسب بوسام الاحترام.
عبد الله قحطان أمين عام نقابة المحامين في عدن: واقعة الاعتداء الذي تم أرادوا من خلاله اغتيال الناشط حاشد, ستظل هذه الواقعة وصمة عار في السجل الأسود لحكومة الوفاق التي وافقت على قتل وإخماد العمل الثوري الذي أوصل أعضاءها إلى سدة الحكم”.
أمل باشا: كيف يمكن تبرير هذا الاعتداء او دوافعه أو القبول به او السكوت عنه؟.
ماذا يحدث بحق السماء !!!! سحقا لحكومة النفاق
فتحي أبو النصر: الاعتداء العنيف الذي تم على جرحى الثورة المعتصمين ومناصريهم امام رئاسة الوزراء لتفريقهم يؤكد ايضا ان فيلم حكومة باسندوة انتهى على اية حال.
عبدالباري طاهر: الاعتداء على أحد رموز الثورة وجرحاها يؤكد أن مسلسل العنف والاعتداء على المحتجين السلميين لا يزال مستمراً ولا بد أن يكون هناك تحقيق نزيه ومستقل بمشاركة منظمات دولية لها علاقة بهذه الأشياء كمنظمة العفو الدولية ومنظمة حقوق الإنسان.
حورية مشهور وزيرة حقوق الانسان: عبرت خلال زيارتها عن استنكارها وإدانتها الشديدين لحادث الاعتداء.. داعية إلى سرعة التحقيق في الحادثة وإحالة الجناة إلى العدالة.
سلطان السامعي: القضية أكبر من أن أفراداً أو ضباطاً اعتدوا على النائب حاشد ومن معه من جرحى الثورة المعتصمين.. القضية سياسية بامتياز وتقف وراءها جهات سياسية سنكشف من هم وسنفضحهم عندما يتم القبض على الجناة والتحقيق معهم وإحالتهم إلى القضاء إن شاء الله.
محمد المقالح: ليس المطلوب من الحكومة أن تدين الاعتداء على ضمير الثورة النائب حاشد وجرحى الثورة وهي من ارتكبته, وليس المطلوب من الاشتراكي او الناصري وبقية اطراف المشترك ادانة او استنكار الجريمة المشهودة وهم يمتلكون قرار محاسبة الحكومة والاجهزة الامنية التابعة لها او الاستقالة منها !
محمود ياسين: الرئيس يدين الاعتداء وباسندوه يدين الاعتداء وقائد الامن المركزي الذي نفذت عناصره الاعتداء يدين الاعتداء، النواب أيضا يدينون الاعتداء.. إذن، من شج رأس احمد سيف ومن أطلق وحوشه على مجموعة مجروحة تحتج؟
اسكندر شاهر: ها هو رأس القاضي حاشد يشج، وها هي الحكومة تقاضي الفاعلين بالتعبير عن أسفها الشديد.
عارف أبو حاتم: النائب البرلماني أحمد سيف حاشد يظل رائداً من رواد ثورة التغيير والاعتداء عليه وفتح رأسه بخمس رتقات هو اعتداء على ثورة بأكملها.
ابنة النائب أحمد سيف حاشد: لم يخرج أبي لسلطة أو جاه لكنه خرج مع المقهورين والمظلومين والجياع التواقين إلى الانعتاق من الظلم والاستبداد..
مطالبة بتحقيق دولي
عبدالكريم الخيواني: نطالب بلجنة تحقيق دولية محايدة، فنحن لا نثق باللجنة التي شكلتها وزارة الداخلية. ليس من المعقول ان يشكل المعتدي لجنة للتحقيق في الجريمة التي ارتكبها، واكتشفنا ان اللجنة التي شكلتها الداخلية تتضمن عناصر معادية لحاشد واشخاصا غير موثوق بهم.
منظمة هود: وصفت المنظمة قرار وزير الداخلية بتشكيل لجنة تحقيق بقولها ”إنه قرار معيب فليس من المقبول أن يقوم الأمن بالتحقيق مع الأمن وينتظر المعتدى عليهم نتائج التحقيق وإنه كان يجب في أقل الأحوال فتح تحقيق قضائي أو تعيين لجنة تحقيق مستقلة يشترك فيها ممثل عن المعتدى عليهم لتكون التحقيقات شفافة بما يكفي لتقود المعتدين إلى العدالة”.
أثناء زيارته له في المستشفى تمنى رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة الشفاء العاجل للنائب حاشد، معربا عن إدانته واستنكاره لما تعرض له من حادث اعتداء مؤسف، مؤكدا حرصه الشخصي على متابعة نتائج التحقيق في هذه الحادثة لتحديد الجناة وتقديمهم إلى العدالة، منوها بمواقف النائب حاشد الوطنية والثورية.
وزير الخدمة المدنية وعند زيارته للنائب حاشد مع وزير التدريب المهني عبد الحافظ نعمان قال: الاعتداء يعتبر مؤشر خطير إذا لم يتم الوقوف أمامه ووضع المعالجات الحازمة لمنع تكراره، فالقضية تؤشر إلى منزلق أخطر وينبغي الوقوف أمامه حتى لا نصل إلى هذا الوضع الذي لا نريد الوصول إليه في هذا الظرف الحساس من تاريخنا”.
محمد اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح زار حاشد بالمستشفى وجدد إدانة الإصلاح لحادثة الاعتداء وطالب الجهات الأمنية سرعة القبض على الجناة ومحاكمتهم. واكد ان الاعتصام السلمي حق دستوري مكفول يجب على السلطات حمايته لا التعدي عليه تحت أي ذريعة كانت.
وزير الشؤون القانونية: نؤكد على ضرورة اجراء تحقيق شفاف حول المعتدين ومن يقف خلفهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم بعيدا عن أي التفاف أو محاولة لتمييع القضايا.
دعا محمد ناجي الشايف عضو مجلس النواب اثناء زيارته لحاشد في المستشفى الى تشكيل لجنة تحقيق بمشاركة مجلس النواب للتحقيق في ملابسات محاولة اغتيال النائب حاشد , وكشف المتورطين , واطلاع مجلس النواب على نتائج التحقيقات وإعلانها للرأي العام..
* هذه مقتطفات من بعض من سيل من مقالات وبيانات تناقلتها وسائل الإعلام المختلفة..
تعز: كلنا حاشد
على مدى الايام الماضية خرجت في مدينة تعز تظاهرات حاشدة لشباب الثور ة للتنديد باعتداءات قوات الامن على النائب احمد سيف حاشد والجرحى المعتصمين والمضربين عن الطعام امام رئاسة الوزراء في العاصمة صنعاء.
وردد المتظاهرون هتافات مندده بمحاولة اغتيال حاشد والاعتداء على الجرحى المعتصمين امام مجلس الوزراء كما هتفوا بشعارات تنادي بإسقاط النظام وحكومة الوفاق الوطني.
وجابت المسيرات عدد من شوارع المدينة ورفعت المسيرة صور النائب حاشد ويافطات نددت بما اعتبرتهر”اعتداء ممنهجا من قبل القوى الظلامية”.
واكد المتظاهرون في بيان لهم على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق للحادث وكشف الحقيقة للشعب وتقديم المتسببين للقضاء لينالوا جزاءهم العادل وحمل المتظاهرون الحكومة ووزارة الداخلية مسئولية الاعتداء وما ترتب عليه مطالبين السلطات اليمنية بمحاسبة المتسببين واحالتهم للمحاكمة وكانت قد وصلت عصر يوم الاعتداء الهمجي قافة من تعز تضامنا مع النائب حاشد وجرحى الثوة الشبابة مكونة من 4 باصات وثلاث سيارات الى امام مجلس الوزراء وردد المشاركون الهتافات "ياحاشد واصل نضالك" ودعوات لإسقاط حكومة الوفاق. هذا وعم التضامن والغضب في صفحات التواصل الاجتماعي حيث أدان الكثير من النشطاء ما حدث اليوم وأعلنوا تضامنهم الكامل مع النائب أحمد سيف حاشد ومع كافة الجرحى.
النائب العام يوجه بالتحقيق مع وزيري الداخلية وقائد الامن المركزي
وجه النائب العام الدكتور علي الأعوش، رئاسة نيابة شمال امانة العاصمة بسرعة التحقيق حول واقعة الاعتداء التي طالت النائب أحمد سيف حاشد والجرحى المضربين أمام رئاسة الوزراء، بناء على شكوى تقدم بها الضحايا الى النائب العام، متهمين وزير الداخلية اللواء عبدالقادر قحطان، وقائد الأمن المركزي فضل القوسي، بإصدار توجيهات بالاعتداء عليهم وفض اعتصامهم بالقوة.
وأكدت الشكوى أن ما تعرض له النائب أحمد سيف حاشد جريمة شروع في القتل ارتكبها جنود مكافحة الشغب في الأمن المركزي، وبتوجيهات عليا من الوزارة وقيادة الأمن المركزي.
شر البلية ما يضحك
يوم الثلاثاء الماضي قام محمد سالم باسندوة رئيس الحكومة بزيارة للنائب حاشد في المستشفى الذي كان يرقد فيه وخلال زيارته أكد لحاشد أنه تم تشكيل لجنة للتحقيق في قضية الاعتداء عليه وعلى الجرحى المعتصمين أمام مقر مجلس الوزراء إلا أنه عاد واستدرك كلامه هذا بقوله أن اللجنة ولدت ميتة. وبعد مغادرة رئيس الحكومة للمشفى حضر اللواء فضل القوسي قائد قوات الأمن المركزي لغرض زيارة حاشد وأثناء حديثه مع حاشد عن صحته وعن آخر ما تم من اجراءات بشأن قضية الاعتداء قال القوسي إنه تم إيقاف وإحالة 17 جندياً للتحقيق معهم، وبعد مغادرة القوسي بفترة زمنية قصيرة وصل وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان الى المستشفى لزيارة حاشد فسأله النائب حاشد بنفسه عن آخر ما تم اتخاذه بخصوص قضية الاعتداء فأجابه الوزير بقوله: ما حدث أمام مجلس الوزراء والاعتداء عليك وعلى الجرحى تمرد من قبل الجنود لأننا تواصلنا مع الضباط والقادة العسكريين المعنيين بالأمر وقالوا أن الجنود لديهم توجيهات بعدم الاعتداء وهذا التجاوز حدث من قبل الجنود أنفسهم نتيجة للوضع المرتبك والحالة النفسية لدى الجنود بعد انهيار نظام حكم دام 33 سنة، ونحن نساير الوضع ونحاول اللملمة لأن السيطرة لم تكن بالشكل المطلوب.
فرد النائب حاشد على الوزير بقوله: لكن الأمر قد كان مرتب وتم الإعداد له مسبقاً بدليل حضور سيارتي أمن تقلان جنود، فأجاب الوزير: هذه السيارات هي موجودة من قبل لتأمين المكان. فسأله حاشد مرة أخرى: كم عدد الجنود داخل السيارات، فأجاب الوزير أنه لا يعرف عدد الجنود داخل سيارات الأمن.
أما بخصوص المحتجزين من الجنود واللذين أفاد بأمرهم القوسي قال الوزير: أن ثمة شغب حدث من قبل الكتائب من زملائهم وبعض الكتائب الأخرى واضطررنا لتهدئة الوضع وقمنا بتشكيل لجنة، موضحاً أنه لا يعلم عن عدد الجنود المحتجزين.. ثم قاطعه حاشد: لكن باسندوة قال: أن اللجنة ولدت ميتة، فأجاب قحطان: سنحييها..
منظمات محلية ودولية تدين الاعتداء
المنظمات الحقوقية والانسانية في امريكا اللاتينية: نعلن تضامننا الكامل مع النائب حاشد ورفاقه المضربين، ونحمل الجهات الرسمية في الجمهورية اليمنية المسؤولية الكاملة عن الاضرار الصحية والمضاعفات التي قد تلحق بالمضربين عن الطعام.
تكتل شباب الثورة من اجل التغيير والديمقراطية محافظة مأرب: ندين ونستنكر الاعتداء الاجرامي الذي تم اليوم على المعتصمين وجرحى الثورة والمناضل الكبير البرلماني الاستاذ احمد سيف حاشد ونعتبر ذلك انقلاب واضحا على الثورة السلمية واهدافها وعلى كل الانظمة والقوانين التي تحفظ لكل فرد او جماعة او تنظيم للتعبير عن آرائهم ومطالبهم بالطرق السلمية
منظمة أوتاد لمكافحة الفساد: اننا نعتبر هذا التعرض اللاإنساني اهانة مقصودة ضد الدستور والقانون وضد المواطنين وحقهم بالاعتصام السلمي. وهو اهانة ضد السلطة التشريعية وضد احكام القضاء وهو استهزاء من حكومة الوفاق الوطني بما تعرض له المعتصمون من اعتداءات أمام مقرها وتحت نظر مسؤليتها.
تحالف أبنا الجنوب بصنعاء: ندين ونستنكر هذه الحادثة البشعة ونؤكد تضامننا مع إخواننا جرحى الثورة الشبابية والنائب المناضل أحمد سيف حاشد، ومع جميع مطالبهم العادلة وإننا نحمل حكومة الوفاق وأجهزتها الأمنية نتائج هذا الاعتداء الآثم.
مجموعة يمن المستقبل: نطالب بإسقاط هذه الحكومة التي لم نرى منها سوى النفاق وحماية الفساد والفاسدين وتجاهلها لحقوق الجرحى والمعاقين.. وأن يتم تشكيل لجنة تحقيق محايدة من حقوقيين ونشطاء سياسيين وقضاة مشهود لهم بالحياد والأمانة وضباط شرطة متخصصين لم تتلوث سمعتهم بالفساد المستشري بوزارتهم
منظمة كفاح: نؤكد تضامننا مع النائب أحمد سيف حاشد الذي تعرض للإصابة خلال محاولة قوات الأمن إخلاء ساحة الاعتصام وبقية الجرحى من المعتصمين في الساحة ونعبر عن بالغ أسفنا تجاه هذه الممارسات التي تشكل انتهاكات وارهابا يمارس ضد الجرحى والمعتصمون
منار للدراسات وحقوق الانسان: على تلك الايدي القذرة التي امتدت لتنال من النائب احمد سيف حاشد أن تعي جيدا أنها امتدت نحو رجل بحجم الوطن اليمني الموحد, وان لعبها بالنار سيطالها قبل كل شيء.
مؤسسة البيت القانوني: المؤسسة تطالب بسرعة التحقيق في واقعة الاعتداء الغاشم الذي تعرض له عموم الجرحى ومناصرهم القاضي والبرلماني/ احمد سيف حاشد وتحمل رئيس حكومة الوفاق ووزارة الداخلية مسئولية الاعتداء الذي تعرضوا له والذي تزامن مع عقد مجلس الوزراء لاجتماعه الدوري، ومسئولية القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة بأسرع وقت ممكن دون أي تأخير.
حزب الحق: الاعتداء ضد المعتصمين المطالبين بحقوقهم المشروعة تصعيد خطير وغير مقبول قد ويمثل اعتداء على كل يمني حر وأبي وشريف.
جرحى الثورة الزائرين لحاشد اثناء رقوده بالمستشفى عبروا عن تقديرهم له ولمواقفه الشجاعة التي كادت أن تقضي على حياته مؤكدين انهم سيضلون في الساحة حتى ينالوا حقوقهم دون انتقاص او التواء مؤكدين ان جرح النائب حاشد هو جرحهم الكبير وان ما حدث عليه من اعتداء لن يزيدهم الا اصرارا وعزيمة للوقوف ضد كل من يتلاعب بحقوقهم في العلاج مهما كانت مناصبهم.
التحالف المدني للثورة الشبابية: إن التحالف المدني للثورة الشبابية الشعبية السلمية وهو يدين وبشدة هذا العمل الإجرامي الهمجي البشع يحمل الحكومة مسؤولية هذا الجرم المقيت في حق ثائر جسور وثوار جرحى ما بخلوا على الوطن بدمائهم،.
جمعية التعاون الخيرية لأبناء مديرية القبيطة: اعتداء آثم استهدف حياة احد رموز الثورة الشعبية السلمية النائب احمد سيف حاشد , يعد جريمة جسيمة , ومؤشراً خطيراً يهدف إلى زعزعة ثقة الثوار وخلط الأوراق وشق الصفوف وتأجيج النزاعات والصراعات
مجلس التنسيق العالمي للدفاع عن الحقوق والحريات المدنية: إن اعتداء كهذا امام مقر الحكومة اليمنية وعلى مرأى ومسمع منها يؤكد بأن النفس الديمقراطي المحدود في اليمن في خطر حقيقي وأن حقوق الإنسان ليست في مأمن من اٌنتهاكات السلطات وخاصة عندما تواجه المطالبين بحقوقهم سلميا بالقمع الشديد والتجاهل لمطالبهم المشروعة.
اللقاء المشترك: حرية الرأي والتعبير والاعتصام السلمي كفلها القانون والدستور, ولا يجوز التعدي عليها أو الانتقاص منها.
الحزب الاشتراكي: إن منظمة الحزب وهي تندد بجريمة محاولة اغتيال القاضي احمد سيف حاشد والاعتداء على جرحى الثورة تؤكد أن الجريمة كانت مبينة وتطالب بسرعة الكشف عن من وجه الجناة للقيام بجريمتهم وعن الجناة الذين أتوا ولديهم توجيهات بمهاجمة المعتصمين السلميين من جرحى الثورة ومناصريهم.. ولابد من تقديمهم للعدالة
المركز القانوني اليمني: الاعتداء جريمة لا يمكن السكوت عليها, ونطالب بسرعة فتح تحقيق وملاحقة الجناة والمسؤولين عن توفير الحماية, ولابد أن يشترك في هذه التحقيقات ممثلون من منظمات المجتمع المدني ومفوضية حقوق الإنسان.
منظمة صحفيات بلا قيود: ندعو إلى إجراء تحقيق فوري مفتوح وشفاف وإحالة من وجه بالاعتداء ومن نفذه إلى محاكمة سريعة لينالوا جزاءهم الرادع.
أبناء القبيطة- دائرة النائب حاشد: إننا أبناء القبيطة نشجب وندين استهداف حياة نائبنا البرلماني المناضل حاشد وهو يؤدي حقاً دستورياً ووطنيا وإنسانياً بأسلوب حضاري، لم يحمل خلاله عصا أو سكيناً فإننا نحمل الحكومة برئيسها ووزير داخليتها واجهزتها كامل المسؤولية.
جبهة إنقاذ الثورة السلمية: نحمل الحكومة كامل المسؤولية على ما حدث للمناضل أحمد سيف حاشد من محاولة اغتيال و نعتبر ذلك عمل غادر وجبان بحقه وبحق الجرحى المعتصمين أمام رئاسة الوزراء والمتضامنين معهم، ونؤكد، على ضرورة تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الحادث وكشف الحقيقة للشعب وتقديم المتسببين للقضاء لينالوا العقاب العادل.
منظمة حريات: هذا الاعتداء جريمة إنسانية, وانتهاك صارخ للحقوق والحريات العامة المنصوص عليها في كافة مواثيق ومعاهدات حقوق الإنسان العالمية, ومؤشر خطير يهدد الأمن والسلم الاجتماعي.
المرصد اليمني يشكل فريقاً قانونياً لمتابعة القضية
اعتبر المرصد اليمني لحقوق الإنسان جريمة الاعتداء “ من الجرائم المشهودة التي تمس امن المجتمع وسلامته”. واوضح المرصد ان الفريق الذي شكله يضم المحامين: احمد الوادعي، عبدالعزيز البغدادي عبدالملك السنباني، عبد الله المشرقي، باسم الشرجبي، فؤاد الصعدي، نجيب شرف، نجيب الشرعبي، اسعد عمر، مازن الحدي، رياض باحاج، ومهدي مرشد تارة.
ودعا المرصد كافة المنظمات الحقوقية والمحامين للتضامن مع الهيئة القانونية المشكلة منه، وسيقوم بمتابعة القضية خطوة بخطوة، واطلاع الرأي العام على مستجدات التحقيق فيها ونتائجه اولا بأول.
موفد المفوضية السامية لحقوق الانسان يزور النائب حاشد ويعد برفع تقرير إلى مجلس الأمن
قام السيد ليث أحمد عبدالعزيز موفد المفوضية السامية لحقوق الانسان إلى اليمن بزيارة القاضي أحمد سيف حاشد بمستشفى المتوكل ليطمئن على صحته وناقش معه عملية محاولة الاغتيال التي تعرض لها والاعتداء على جرحى الثورة المضربين عن الطعام منذ الاسبوعين امام رئاسة الوزراء.
وفي ختام زياراته قال السيد ليث أنه سيرفع تقريره إلى المفوضية السامية لحقوق الانسان في جنيف ومنظمة حقوق الانسان. عن هذا الاعتداء والانتهاكات الاخرى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.