كشف محمد عبد الوهاب قطران عن صحة والده النفسية والجسدية في معتقله. وزار محمد نجل القاضي قطران والده المعتقل في جهاز الأمن والمخابرات بصنعاء الثلاثاء 16 أبريل/نيسان 2024. الدمع يسيل بشكل غير طبيعي وقال محمد قطران انه وجد والده شاحب الوجه ومكضوم. موضحا انه تبين له ان صحة والده النفسية والجسدية صارت اسوأ من ذي قبل. مشيرا الى ان عيونه متورمة ودامعة ويسيل منها الدمع بشكل غير طبيعي. أنا مقهور ونوه الى ان والده قال له انه متعب. مضيفا بالقول ان والده قال له: "با اموت هنا، وهم ولا هم حولي .. لا رضوا يعالجوني ولا رضوا يدو لي طبيب .. أنا مقهووووور". ولفت نجل قطران ان والده اخبره ان الضغط ارتفع عنده امس (الاثنين) وان روحه خامرت الضيق والغمة. وكشف انه والده اكد له انهم حابسينه ثلاثة اشهر ونص تجبر وعنترة، ولا يوجد ضد اي اثبات او جرم. قدنا باجنن وبين نجل قطران ان والده افاده بأن القائمين على المعتقل يواعدونه منذ شهر ونص بالإفراج عنه، وان ذلك مجرد كذب للنيل منه، والتلاعب بحالته النفسية. واوضح ان والده قال:«انا قدنا باأجنن هنا، مسجون بدون اي تهمة ولا قضية .. جالسين حاقدين عليا من يوم الاعلام حق 26 سبتمبر، والاحتفال بعيد سبتمبر، ولقائي بحمير الأحمر. مجرد عذر واضاف ان والده اكد له أن المقال الذي كتبه قبل اعتقاله كان فقط مجرد عذر لحبسه والتنكيل به على ما قام به في عيد 26 سبتمبر. مشيرا إلى ان والده قال ان ذلك يتضح من تحريض الاذاعات والقنوات عليه ايام عيد الثورة من قبل حمود شرف وغيره من المحرضين عليه. لا دليل ضدي وافاد نجل القاضي قطران ان والده لفت الى انهم يتهمونه بارتباطات خارجية، وانه يريد عمل انقلاب، مع انهم فتشوا جميع اجهزته اللالكترونية ولم يجدوا فيها حتى دليل واحد او اثبات. واشار الى ان والده يعتبر ما يقومون به معه هو لاستمرار سجنه وتعمد التنكيل به، نوع من الهيمنة والعنترة والبطرة. ويقول نجل قطران ان والده وصل إلى ان من يعتقلوه لا يهمهم من امره شيء، وانه سيظل محبوس عمره، دون ان يعيروه اهتمام، وانه قال له ان هؤلاء ينسوا المسجون وكان مالهم دعوى به. استمرار التضامن واكد ان والده طالبه بالتحرك والاستمرار في حملات التضامن والمناصرة. مبينا انه طلب منه يبلغ اصحابه كلهم بالتحرك، لان ما حصل له من تجاوز للحصانة القضائية وجميع الانتهاكات هي اجراءات باطلة وغير قانونية. يريدوا موتي وبين محمد قطران ان والده افاده بأنهم يريدون حبسه مثل الكميم ستة اشهر، وانهم لن يرتاحوا وتطيب انفسهم الا وهو ميت.
