دانت جبهة الانقاذ، التفجير الانتحاري الذي وقع في مدخل مدينة رداع بمحافظة البيضاء، اليوم الثلاثاء، و الذي راح ضحيته "15" طالبة و "10" مواطنين، و عشرات المصابين، حسب الاحصائيات الرسمية. و اعتبرت الجبهة ما حصل عملا غادرا و جبانا، تتحمل الأجهزة الأمنية مسئولية متابعة و ملاحقة من يقف خلفه، و تقديمهم للقضاء لينالوا جزاء أفعالهم الشنعاء. و طالبت الجبهة الدولة و في المقدمة وزارتي الدفاع و الداخلية بتحمل المسئولية الملاقاة على عاتقها في توفير الأمن و الاستقرار و مكافحة الارهاب و تجفيف منابعه. و تؤكد الجبهة أن هذا العمل الارهابي مؤشر خطير على أن الارهاب بدأ يكشر أنيابه، و يكشف عن وجهه القبيح، و الذي وصل إلى استهداف طلاب العلم، و الذي يفترض أن توفر لهم البيئة الآمنة لتلقي تحصيلهم العلمي بعيدا عن العنف، و ما يتطلب تكاتف الجميع للوقوف في وجهه قبل أن يطال الجميع. و ورأت الجبهة في بيان صدر عنها أن ذلك نتاج للتعبئة الدينية الخاطئة في المدارس الدينية و مناهج التربية التي يجب اعادة النظر فيها. و جددت الجبهة مطالبتها بضرورة تحمل الدولة لمسئولياتها و تفعيل و اعادة هيكلة أجهزتها ضمن منظومة متكاملة تهدف لاجتثاث الارهاب و تجفيف منابعه. و دعت الجبهة جميع أطياف المجتمع و الأحزاب و التنظيمات السياسية و منظمات المجتمع المدني و الحكومة إلى عدم الاكتفاء ببيانات الإدانة و التنديد و الشجب، و الاتجاه الفاعل و المسئول لتغيير ردة الفعل الرسمية و المجتمعية تجاه مثل هذه المجازر، لوضع حد للعبث بأرواح الناس، و توفير بيئة آمنة و مستقرة ينعم من خلالها الجميع بالأمن و الاستقرار و الطمأنينة على أرواحهم و ممتلكاتهم و ممارسة أنشطتهم السياسية و الفكرية. نص البيان تدين جبهة الانقاذ، التفجير الانتحاري الذي وقع في مدخل مدينة رداع بمحافظة البيضاء، اليوم الثلاثاء 15/12/2014، و الذي راح ضحيته "15" طالبة و "10" مواطنين، و عشرات المصابين، حسب الاحصائيات الرسمية. إن جبهة الإنقاذ و هي تدين بأشد العبارات هذه المجزرة، تعتبر ما حصل عملا غادرا و جبانا، تتحمل الأجهزة الأمنية مسئولية متابعة و ملاحقة من يقف خلفه، و تقديمهم للقضاء لينالوا جزاء أفعالهم الشنعاء. و تطالب الجبهة الدولة و في المقدمة وزارتي الدفاع و الداخلية بتحمل المسئولية الملاقاة على عاتقها في توفير الأمن و الاستقرار و مكافحة الارهاب و تجفيف منابعه. و تؤكد الجبهة أن هذا العمل الارهابي مؤشر خطير على أن الارهاب بدأ يكشر أنيابه، و يكشف عن وجهه القبيح، و الذي وصل إلى استهداف طلاب العلم، و الذي يفترض أن توفر لهم البيئة الآمنة لتلقي تحصيلهم العلمي بعيدا عن العنف، و ما يتطلب تكاتف الجميع للوقوف في وجهه قبل أن يطال الجميع. و ترى الجبهة أن ذلك نتاج للتعبئة الدينية الخاطئة في المدارس الدينية و مناهج التربية التي يجب اعادة النظر فيها. و تجدد الجبهة مطالبتها بضرورة تحمل الدولة لمسئولياتها و تفعيل و اعادة هيكلة أجهزتها ضمن منظومة متكاملة تهدف لاجتثاث الارهاب و تجفيف منابعه. و تدعو الجبهة جميع أطياف المجتمع و الأحزاب و التنظيمات السياسية و منظمات المجتمع المدني و الحكومة إلى عدم الاكتفاء ببيانات الإدانة و التنديد و الشجب، و الاتجاه الفاعل و المسئول لتغيير ردة الفعل الرسمية و المجتمعية تجاه مثل هذه المجازر، لوضع حد للعبث بأرواح الناس، و توفير بيئة آمنة و مستقرة ينعم من خلالها الجميع بالأمن و الاستقرار و الطمأنينة على أرواحهم و ممتلكاتهم و ممارسة أنشطتهم السياسية و الفكرية. صادر عن: جبهة الانقاذ صنعاء 15/12/2014