قالت مصادر إعلامية، إن حكومة هادي المقيمة في الرياض، وافقت على الدخول في مفاوضات مباشرة مع أنصار الله و المؤتمر الشعبي. و تفيد المعلومات، التي تناقلتها مواقع إخبارية مقربة من حزب الإصلاح و الرئيس "هادي" أن حكومة هادي وافقت على المفاوضات، لإيجاد صيغة تنفيذية لقرار مجلس الأمن 2216. و الذي يعد انسحاب المليشيات المسلحة من المدن أبرز محتوياته. و تقول مصادر أخرى، أن حكومة هادي، طلبت أن يعلن الطرف الآخر قبوله بقرار مجلس الأمن الأنف الذكر، و نقل المفاوضات من مسقط إلى عاصمة أخرى. و لم تعلن حكومة هادي بشكل رسمي، حتى وقت كتابة الخبر، موافقتها للدخول في المفاوضات. يأتي ذلك بالتزامن مع اقتراب جلسة يعقدها مجلس الأمن الدولي، فجر الجمعة، لمناقشة الأوضاع في اليمن، و الاستماع لتقرير المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ. و تقول مصادر إعلامية، إن حكومة هادي أبلغت قرارها الجلوس إلى المفاوضات للمبعوث الأممي ولد الشيخ، و الذي سيضمنه تقريره إلى مجلس الأمن. و لم ترد حكومة هادي، على وثيقة تم التوافق عليها في مسقط بين ممثلين عن أنصار الله و المؤتمر الشعبي، برعاية أوروبية أمريكية، و بإشراف ولد الشيخ، أبرز ما جاء في نقاطها السبع الموافقة على عودة حكومة هادي، التي يرأسها نائيبه، خالد بحاح، لتسيير الأعمال مدة 60 يوما، قبل تشكيل حكومة أخرى.