كشفت مصادر مطلعة، عن ضغوط روسية على "هادي" و الرياض، بشأن الأزمة اليمنية. و أفادت المصادر، أن دبلوماسيين روس، انضموا إلى دبلوماسيين أمريكيين و أوروبيون يتواجدون في الرياض و مسقط للتمهيد لإطلاق مباحثات مباشرة بين حكومة هادي و أنصار الله و المؤتمر الشعبي. و تشير المصادر أن السفير الروسي لدى اليمن، لا يزال يف لعاصمة السعودية، الرياض، يجري سلسلة لقاءات مع مسئولين و دبلوماسيين سعوديين، بخصوص الأزمة اليمنية. و بينت المصادر، أن موسكو أبلغت الرياض موقفها بكل وضوح من الأزمة اليمنية. و حسب المصادر، تأتي هذه الجهود الروسية، من أن تمرير القرار 2216 في مجلس الأمن، ت بعد الاتفاق مع الروس، عقب استخدامها حق الفيتو، بخصوص صيغة سابقة للقرار. إلى ذلك دعت وزارة الخارجية الروسية، الخميس 17 سبتمبر/أيلول، أطراف النزاع في اليمن، لوقف الأعمال العسكرية والجلوس إلى طاولة المفاوضات. و قالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "نحن ندعو جميع أطراف النزاع، لوقف كل أشكال الأعمال العسكرية في اليمن التي تؤدي فقط إلى تعميق معاناة المواطنين السلميين، واستئناف البحث عن الحلول والتفاهم حول طاولة المفاوضات بمشاركة كافة القوى السياسية وبوساطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة، السيد أحمد ولد الشيخ، الذي ندعم جهوده بطبيعة الحال". و أكدت زاخاروفا أن الأزمة الإنسانية في اليمن، التي عصفت بالبلاد بعد الأحداث العسكرية، يمكن تجاوزها فقط بعد التوصل لحل للنزاع.