قالت مصادر مطلعة لصحيفة “وطن” ، إن عبد ربه منصور هادي رفض مساء الخميس، ضغوطا تعرض لها من الإمارات للقاء العميد أحمد على عبدالله صالح ، والذي يقيم في الامارات منذ عين سفيرا لليمن بعد الإطاحة بوالده علي عبدالله صالح وأستمر في منصبة الى حين تم توقيفة من قبل هادي بناء على معلومات، كشفت إن دولة الامارات قدمت له مبالغ مالية باهضة للاطاحة به من السلطة . وقال مصدر دبلوماسي رفيع، إن الامارات العربية المتحدة تسعى لتوحيد صفوف، حزب المؤتمر الشعبي، وتصعيد أحمد على رئيساً للحزب، وهو الامر الذي عارضة هادي . واوضح المصدر ان الامارات تسعى وبكل قوة لحل الخلافات بين هادي ونجل صالح ، تحت ذريعة مواجهة الحوثيين وحزب الاصلاح “الإخواني”، حيث قدمت مبادرة أخرى تنص على ان يكون هادي رئيساً لحزب المؤتمر، وأحمد على نائباً له لحتى التمهيد لانتخابات رئاسية جديدة، بعد ست سنوات، يكون العميد أحمد على هو مرشح المؤتمر الشعبي العام. وعلمت “وطن” أن هادي قرر على عجل العودة إلى الرياض حيث مقر اقامته وأبلغ الإماراتيين بأنه يرغب بالمشاورة مع السعودية حول لقائه مع نجل المخلوع صالح الذي يتمتع بالحماية الأمنية في الإمارات كما أعلن والده في لقاء مؤخر مع قناة الميادين الموالية والذي شدد أنه يتمتع بعلاقة قوية مع الإمارات مشيرا إلى أن السعودية قامت بتوريط أبوظبي في الوحل اليمني. زعلى صعيد آخر نشرت مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية مقالا للكاتب “ميشيل جابريال” الذي زار مدينة تعز اليمنية في 24 سبتمبر الماضي, تحدث خلاله عن المأساة التي تعيشها المدينة والسبب وراء تأخر التحالف الذي تقوده السعودية في تحريرها من الحوثيين. وذكرت أن المرتفعات الجبلية وضواحي المدينة يسيطر عليها الحوثيون، في حين أن مركز المدينة يسيطر عليه مقاتلون يقودهم زعيم إحدى القبائل المرتبطة بالتجمع اليمني للإصلاح الموالي للحكومة الشرعية. واعتبرت أن السبب في استمرار الأزمة بتعز يعود إلى الانقسام داخل التحالف السعودي الذي يضم عدة دول، فالإمارات ومصر تعارضان تسليح التجمع اليمني للإصلاح الذي يمثل الإخوان المسلمين والذي ينتمي إليه زعيم المقاومة في المدينة “حمود المخلافي”، مضيفة أن السعودية ظلت لفترة طويلة تدعم “الإصلاح” لكنها غيرت تحالفها ووجهت معظم تمويلها المالي للسلفيين.