نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمن أن تفجيرا انتحاريا يعتقد أنه من تدبير مقاتلي القاعدة وهجوما بالأسلحة على مبنى تابع للمخابرات في مدينة الحديدية في غرب اليمن يوم الجمعة تسببا في مقتل عشرة جنود في الموقع واثنين من المهاجمين. وقال أحد المصادر "هاجم مسلحون يعتقد أنهم ينتمون للقاعدة البوابة الرئيسية لمبنى الأمن السياسي (المخابرات الداخلية اليمنية) بقذائف صاروخية وأسلحة آلية بعد أن هاجم انتحاري بسيارة ملغومة البوابة الخلفية." واكتسبت القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية نفوذا في اليمن الذي يعيش حربا منذ سبعة شهور بين تحالف عسكري تقوده السعودية وجماعة أنصار الله وأنصار صالح. ويعتبر التنظيمان مقاتلي جماعة الحوثي التي تسيطر على الحديدة ومعظم شمال اليمن كفارا. لكنهما نفذا هجمات أيضا ضد التحالف الذي يدعم حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وفي سلسلة من التفجيرات الانتحارية يوم السادس من أكتوبر تشرين الأول قتل تنظيم الدولة الإسلامية 22 شخصا بينهم عدة جنود من الإمارات في مقر الحكومة بميناء عدن الجنوبي وقواعد عسكرية في المدينة. وتسببت المعارك البرية والضربات الجوية التي تقودها السعودية في مقتل 5400 على الأقل في الصراع المتعدد الأطراف باليمن .. وقال سكان إن طائرات من التحالف العسكري الذي تقوده السعودية قصفت منزل رئيس البرلمان اليمني في إطار موجة من الهجمات تستهدف شخصيات سياسية .. وأصاب الهجوم منزل يحيى الراعي في محافظة ذمار بوسط البلاد. ونجا الراعي من الهجوم لكن قتل نجله. وأبلغ سكان في العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون عن نحو 60 ضربة جوية في اليومين الأخيرين طال بعضها منازل لأفراد عائلة علي عبد الله صالح الرئيس اليمني السابق وحليف أنصار الله الحوثيين. المصدر : رويترز