/متابعات قالت صحيفة اليوم السابع المصرية أن تنظيم قاعدة الجهاد فى جزيرة العرب أكد مبايعته و دعمه لخلافة أيمن الظواهرى الذى عين على رأس التنظيم بعد مقتل قائده أسامة بن لادن، وذلك وفق العدد الأخير من مجلة التنظيم الناطقة بالإنجليزية "انسباير". التي أوردت في عددها الصادر فى 18 يوليو أن " الظواهري الذي كان اليد اليمنى لابن لادن كان في مقدم المعركة الاسلامية وسيقود التنظيم الذي ساعد في إنشائه"، وأضافت "نسال الله ان يوفق الشيخ أيمن في هذه المهمة الكبرى"، وتابعت أنه "بعد استشهاد الشيخ اسامة فان قيادة القاعدة عينت الشيخ ايمن الظواهري حفظه الله اميرا جديدا". "نسأل الله أن يوفق الشيخ أيمن فى هذه المهمة الكبرى". وكان مراقبون ومحللون متخصصون قد ذهبوا إلى أن تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الذى ولد من دمج الفرعين اليمنى والسعودى للقاعدة فى يناير 2009، ويشن هجمات مستمرةعلى قوات الأمن اليمنية فى جنوب البلاد وشرقها.يسعى إلى فرض زعامات جديدة في إطار توجهاته الخاصة للسيطرة على التنظيم وتوجيهه بعد غياب زعيمه ومؤسسه الشيخ أسامة بن لادن مشيرين إلى أن فرع التنظيم في جزيرة العرب بات أخطر من التنظيم الأم وأن شخصيات يمنية وسعودية من بين قياداته باتت مؤهلة وقادرة على قيادة وتوجيه التنظيم بكفاءة عالية. على جانب آخرأثار غلاف العدد الأخير من مجلة انسباير مخاوف السلطات الإسترالية بسبب ظهور صورة لدار أوبرا سيدني على واجهة غلاف المجلة التي تسعى إلى منع انتشار المجلة على شبكة الإنترنت المحلية واعتبر الخبير الأسترالي بشئون مكافحة الإرهاب ليا فارال أن مجرد ظهور الصورة في غلاف المجلة التي يصدرها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وهو الفرع الأكثر نشاطا وخطورة من فروع المنظمة الدولية يعد بحد ذاته أمرا مثيرا للقلق لكنه قال " ليس من الواضح ما إذا كان من المفترض أنه تشجيع على هجمات إرهابية " وأضاف " كل ما نعرفه حتى الآن هو أن صورة واحدة من أبرز المعالم لدينا تحولت إلى واجهة لمجلة يصدرها الإرهابيون " وفي معرض ردود الأفعال الرسمية تجاه نشر هذه الصورة التي يعتقد أن عمرها يزيد عن سبع سنوات ، وتحتل صفحة غلاف المجلة كاملة إضافة إلى مقدمة قسم المجلة الخاص بتعليم صناعة القنابل العادية قال المدعي العام روبرت ماكليلاند ، عصر أمس. ''من الواضح أن المقصود من النشر هو لإثارة الإنفعال وردود الفعل القوية '' مضيفا ''إن الحكومة بصدد اتخاذ الخطوات المتاحة لديها للحد من نشر هذه المادة ، نظرا لغايتها التحريضية على العنف في أوساط المجتمع.'' ونفى بيتر آلدين كبير ضباط مكافحة الارهاب ،و مساعد مفوض الشرطة في نيو ساوث ويلز ، في بيان خاص وجود أي معلومات استخباراتية تشيرإلى أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب كان يخطط لشن هجوم في استراليا. وقال ''نريد أن نؤكد للجمهور أنه ليست هناك معلومات محددة تشير إلى دار أوبرا سيدني ، نيو ساوث ويلز في سيدني قد يخضع لتهديد إرهابي محدد ،'' وأشار كل من السيد الدين والسيد ماكليلاند إلى ان مؤشر التنبيه الخاص بخطرالإرهاب على المستوى الوطني لا يزال في المتوسط ، حيث كان عليه منذ أحداث 11 سبتمبر ، 2001 في الولاياتالمتحدة .