× يظل الاحتراف الخارجي حلم برواد كل لاعب كونه البوابة إلى الشهرة والى تحقيق طموحات هذا النجم للمرور إلى الشهرة من بوابها الواسع ،غير أن باب الاحتراف ليس هو باب السعد لكل اللاعبين فكثيرا ماشهدنا أكثر من تجربه جانبها الفشل وعاد اللاعبين من خلالها يجرون أذيال الخيبة. × الكره اليمنية طرقت هذا الباب عبر عدة تجارب للاعبيها غير أنها لم يكتب لها النجاح باستثناء تجربه أبو الكابتن علي محسن المريسي في نادي الزمالك المصري والذي كانت العلامة الفارقة إلى جانب الكابتن علي النونو في المريخ السوداني والمصري البورسعيدي والكابتن سالم سعيد في النجمة البحريني غير ذلك كان الإخفاق هو السمه البارزة لكل التجارب الاحترافية التي خاضها لاعبينا لاسباب تتعلق بثقافة لاعبينا في هذا المجال وعدم تأقلمهم مع جو الاحتراف الذي يتطلب انضباطا عاليا وفكر احترافي غير الذي موجود في مايسمى بالاحتراف الداخلي. × في ظل ذلك الأمر تقلصت الفرص أمام لاعبينا لهذا السبب ولعدم تفوق كرتنا اليمنية عبر مشاركات الخارجية أكان مع المنتخب أو مع الانديه فهذه المشاركات والخروج من الدور الأول لم يعطي لاعبينا فرصة الظهور والبروز بشكل أفضل كون المنتخب يلعب مباراة أو اثنتين ويودع البطولة ولا يعطي اللاعب الفرصة لإظهار كل إمكاناته لإقناع هذا الناد أو ذاك بمستواه الذي لايمكن الحكم عليه من مباراة أو مباراتين ليعود لاعبنا بخفي حنين على أمل أن تتاح لها الفرصة مرة أخرى. ×في الاونه الاخيره وبعد مشاركة منتخبنا في كاس العرب والعرض المشرف لفريق شعب اب عادت نغمة الاحتراف تعاود لاعبينا من جديد عبر احتراف لاعبينا الصاصي والصادق في الميناء لعراقي وأيمن ألهاجري في النجمه البحريني والذين سجلوا نجاحا ملفتا في الجولات الأولى وهو أمر أثلج صدورنا وسيكون جواز مرور لبقية لاعبينا وسيرفع من شان كرتنا اليمنية. ×كل التوفيق للثلاثي الصاصي والصادق والهاجري في تجربتهم الاحترافية الجديدة الذي نتمنى لها النجاح والاستمرار لتحقق ثمارها الذي ماحوجنا إليه في الوقت الراهن وذلك لتسطير صفحه جديدة في هذا العالم الاحترافي.