القاهرة – لا يرفض علي الحبسي حارس عمان المصاب اللعب في دوري الدرجة الأولى الإنكليزي لكرة القدم ويقول إن الحراس "كالمدربين صعب ينتقلوا." وسيفرض الواقع على الحبسي الذي يتعافى في بلده من إصابة في الكتف اللعب في مسابقة المستوى الثاني بإنكلترا للمرة الأولى بعد هبوط فريقه ويغان اثليتيك في نهاية الموسم الماضي. ولا ينفي الحبسي الحارس الأبرز في الخليج صعوبة المقارنة بين الدوري الممتاز والدرجة الأولى في إنكلترا التي حط الرحال فيها في 2006 حيث قضى أربعة مواسم في بولتون واندرارز قبل أن يستعيره ويغان في 2010 ثم يشتريه في العام التالي. وويغان هو النادي الذي منح الحبسي فرصة للعب كأساسي في إنكلترا بعدما أمضى سنواته في بولتون احتياطيا للفنلندي يوسي ياسكيلاينن ويقول الحبسي إنه سيحترم عقده مع ويغان. وأضاف لرويترز عبر الهاتف من مسقط الاثنين "يتبقى لي عامان في العقد مع ويغان.. الشيء المهم بالنسبة لي الآن هي أن أحاول الرجوع من إصابتي.. هذه إصابة (في الكتف) تحتاج لجهد كبير وأول ما أتعافى سأفكر في أي شيء آخر." وتسببت الإصابة في إبعاد الحبسي عن مباراتين حاسمتين لمنتخب بلاده في تصفيات كأس العالم 2014. وغاب الحبسي عن تشكيلة عمان حين انتصرت في مسقط على العراق 1-صفر قبل أسبوعين وسيتابع من المدرجات في استاد الملك عبد الله فريقه وهو يحل ضيفا على الأردن في مباراة ربما تمنحه فرصة الظهور في النهائيات العالمية للمرة الأولى. وقال الحبسي "كلنا وراء المنتخب في الأردن وإن شاء الله يوفقنا، سأكون هناك لمتابعة الفريق الثلاثاء إن شاء الله." ويتحلى الحبسي وهو أب لابنة واحدة هي ريناد بالواقعية بشأن فرصه في الاستمرار بالدوري الممتاز في إنكلترا في الموسم المقبل ويقول إنه حتى الآن لا يملك عروضا للانتقال عن ويغان. وتابع "لا يمكن مقارنة الدرجة الأولى بالدوري الممتاز لكني لاعب كرة قدم محترف.. لا تنس أني حارس مرمى والحراس انتقالاتهم قليلة جدا من فريق لفريق والشيء المهم بالنسبة لي أني احترم العقد الذي يربطني بويغان." واستطرد "لم ألعب في الدرجة الأولى من قبل لكنه دوري قوي جدا فيه نخبة كبيرة من الأندية العريقة في إنكلترا.. هذه كرة القدم وستكون خبرة جديدة.. الحراس كالمدربين صعب ينتقلوا، أتطلع للعب في دوري الدرجة الأولى، لكني الآن ويغناوي إلا إذا جد جديد وفيه أندية أخرى طلبت وهذا سيكون بيد ويغان."