تعز / عبد الهادي ناجي علي - تصوير / علي الحكيمي حسم لاعب الصقر حسين الغازي ديربي تعز والذي جمع الجارين الصقر والرشيد يوم أمس على ملعب «أبو ولد» ضمن لقاءات الجولة ال21 من دوري الأولى لكرة القدم ، وجاء هدف الغازي في الدقيقة 19 من زمن الشوط الثاني من المباراة اثر هجمة مرتدة تلاعب هجوم الصقر بلاعبي الرشيد حتى اخترقوا منطقة الجزاء وساعدهم تقدم الحارس في إحراز الهدف عبر المهاجم حسين الغازي ليرتفع وتيرة المباراة إلى مستوى اشد مما كانت عليه في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي بدون أهداف . وكانت المباراة في شوطها الأول قد شهدت توتر الأعصاب بصورة مبكرة من قبل لاعبي الرشيد الذين دخلوا المباراة وسط شحن وضغط نفسي كبيرين ظهر علي المستوى العام للمباراة التي استطاع الصقر أن يمتص الحماس والتوتر ويلعب بأعصاب إلى حد كبير هادئة . وخلال الشوط الأول الذي سيطر عليه الصقر كثيراً واستطاع أن يشكل خطورة كبيرة على مرمى الرشيد من خلال اللعب المتنوع والذي تم مواجهته بدفاع مستميت ، ففي الدقيقة التاسعة حارس الرشيد يخطف كرة من أمام مهاجم الصقر شعبان النجار بعد أن لعبها نحوه معاذ المزجاجي ، وفي الدقيقة 23 تلعب كرة صقراوية لم تجد من يتصرف معها في منطقة الجزاء فتمر أمام المرمى بسلام ، ولأن الرشيد لعب بروح متوترة فقد تمكن لاعبو الصقر من الوصول إلى منطقتهم أكثر من مرة وشكلوا خطورة على مرمى عصام قاسم وكانت من اخطر الكرات الصقراوية في الدقيقة 36 كرة ملعوبة من شعبان إلى أكرم الورافي لكنها تحول إلى ركنية ، وفي الدقيقة 39 كرة صقراوية يبعدها المدافع الصلب حسن عبد الله من داخل الجزاء ، وكانت بعدها هجمة مرتدة للرشيد تقدموا بها وتحرز هدف لكن اللاعب كان في وضعية التسلل ، وفي الدقيقة 47 كانت الكرة الأخطر للرشيد من خلال انفراد المصري عادل رجب الذي أراد إسقاط الكرة خلفية في المرمى الصقراوي لكنها تخرج إلى الاوت بعيدة من المرمى . وفي الشوط الثاني حاول الرشيد العودة لجو المباراة لكنه لم يستمر أكثر من خمس دقائق متواجد في منطقة الصقر ومشكل خطورة على مرمى الصقر فتحصل على كرتين ركنيتين لكن الصقر استعاد السيطرة وأخذ يهاجم مع وجود دفاع مستميت من الرشيد الذي كانت اخطر كراته في الشوط الثاني من خلال هجمة بناها الهجوم وسددها صدام قاسم الذي اشركه المدرب في الشوط الثاني لكنها تحول إلى ركنية . وعقب هدف الصقر في الدقيقة التاسعة عشرة زاد التوتر فتم طرد لاعب الرشيد أكرم العاقل في الدقيقة 28 بعد لعبة خشنة ليكمل الرشيد المباراة بعشرة لاعبين لكن الصقر اكتفى بالهدف فحافظ عليه حتى الصافرة النهائية ليرفع بذلك رصيده إلى 33 نقطة داخلاً مربع المنافسة على صدارة إحدى المراكز المتقدمة ، ووضع الرشيد في حرج ببقائه عند رصيد 25 نقطة . إشارات أدار المباراة في الساحة احمد الوحيشي ، وساعده عارف سيبان ، وسليم محمود، وخليل المعمري رابعاً ، وراقبها فنياً :محمد مجاهد ، وإداريا أمين بلاب ، ومن الفرع عبد القادر الشريف . انذر من الرشيد كل من :أوتيس افنيدو ، وعمر علي جمال ، وأكرم سعيد عبد الله العاقل «أصفر « و»احمر « مباشر للعب الخشن ، ومن الصقر : حسين احمد حسين . مدرب الصقر إبراهيم يوسف كانت توجيهاته وتحذيراته للاعبيه من الضرب واللعب العنيف من لاعبي الرشيد ، ومدرب الرشيد سامح إسماعيل كانت توجيهاته فيها من التوتر الكثير والتشنج وخاصة ضد التحكيم الذي لم يكن مرضياً للطرفين وخاصة الرشيد الذي شعر أن هناك هفوات تحكيمية قاتلة في حقه خلال الشوطين . حضور مصوري قناة معين وبأيديهم القات الذي يتناولونه قوبل برفض من قبل المراقب الإداري ، والمباراة علق عليها الزميل عبد السلام فارع . عقب المباراة عدد من جماهير الصقر كانت تصرفاتهم غير لائقة تجاه باص الرشيد والفريق حيث كانت محاولات الاعتداء على الباص لكن بعض الصقراوين وخاصة الإداري المخلق احمد عدنان ، والمشجع خالد الشوكلاته منعوا الجماهير من الاقتراب من الباص ، حتى أخرجوهم من الملعب . إداري في الرشيد أكد أن النادي وجه رسالة بإعادة مباراة الفريق لملعب الشهداء الذي لم يتم العمل فيه حتى اللحظة وقال أن الفريق منع من التدريب في الصقر قبل مباراة أمس ، لكن إداريا صقراويا أكد أن هناك توجيهات سابقة بأن يعطى للرشيد يوم في الأسبوع للتدريب وأن فرع الاتحاد كان يفترض أن يحدد له يومين كما يريد الرشيد.
