× شهدت المكتبة الرياضية بحضرموت خلال الأسبوع المنصرم ولادة كتاب جديد تحت عنوان( صور من الذكريات الرياضية المدرسية والاهليه) لمؤلفه الأستاذ التربوي والكادر الرياضي سقاف احمد السقاف .. الكتاب يتحدث عن حقبه تاريخيه مهمة من تاريخ الرياضة المدرسية و الاهليه في وادي حضرموت وهو امتداد لكتابين سابقين في هذا الشأن الرياضي المدرسي والأهلي بالوادي للأستاذ والكادر الرياضي محمد علي باحميد تحت عنون( الرياضه المدرسيه في مدن وادي حضرموت) وكتاب آخر مشترك بين الأستاذين السقاف وباحميد.. × ومن خلال تصفح الكتاب الذي يقع في 38 صفحه رأينا كيف كان ذلك الالق والتجلي لتاريخ الرياضة المدرسية والاهليه بالوادي والذي كان تاريخا مشرفا ومدروسا ومخططا له من قبل القيادات والكوادر الرياضية والتربوية آنذاك والتي تركت بصمات واضحة ونيره حري بنا أن نستلهم منها الدروس والعبر لإعادة الكبرياء للرياضه المدرسيه والاهليه ومن خلالها يمكن أن نضع إقدامنا على الطريق الصحيح الذي وللأسف أضعناه منذ تلك الحقبة المهمة والمشرقة في تاريخ الرياضة المدرسية والاهليه في وادي الخير والعطاء الأمر الذي كان أثره واضحا وجليا على مستوى هذه الرياضة ومسيرتها المتعثرة بل قل المغيبة تماما واعني هنا بالرياضة المدرسية التي وللأسف لم يعد لها أي نشاط يذكر إلا في النادر وفي المناسبات مع علم الجميع بأهمية هذه الرياضة التي تعتبر حجر الزاوية لأي نهضة رياضيه لأي بلد أو منطقه كونها النواة الحقيقية لأي نشاط أكان رياضي أو ثقافي أو اجتماعي على أسس علميه صحيحة. ×الحقيقة أن صدور هذا الكتاب يأتي امتداد لعطاء هذا الكادر والشخصية التربوية والرياضية المتمثلة في الأستاذ سقاق بن احمد الذي لايالوا جهدا في إعلاء شان الرياضة في الوادي كواجب وحب وعشق للرياضة التي أحبها وقدم لها الكثير ومنها هذا الكتاب الذي يحكي عن حقبه تاريخيه مهمة كما اشرنا بعاليه وهو جهد يشكر عليه بمعية كل من أسهم واخرج هذا الكتاب إلى النور في مقدمتهم إدارة التربية والتعليم بالوادي ممثله بالأستاذ الدكتور محمد احمد فلهون المدير العام، ومكتب الشباب الرياضة بقيادة الاخ علي عبيد بامعبد، الذي يثري به المكتبة الرياضية الفقيرة في حضرموت واليمن التي تفتقر إلى مثل هذه الكتيبات التي توثق وترصد التاريخ الرياضي والتربوي الذي من خلاله ننشد المستقبل المشرق.. أتمنى من الجهات المسئولة واخص بالذكر وزارة الشباب والرياضة والسلطة المحلية بحضرموت وبمناسبة قرب الزيارة المرتقبة لحضرموت للأخ معمر الارياني وزير الشباب والرياضة أن تتبنى حفل تكريم لهذه الشخصيات التربوية والرياضية كأقل مايمكن أن نقدمه لهما عرفنا منا على ماقاموا به من خدمه للرياضة المدرسية والاهليه حتى يومنا هذا وهو مانثق في التعاطي معه من قبل مكتب الشباب والرياضة بقيادة مديره النشط الأستاذ علي عبيد بامعبد الذي هو يقف مساند وداعما لاي فكره او نشاط يقام في خدمة الرياضة في هذا الوادي.